بمشاركة فيصل بن فرحان.. صورة تذكارية لقادة قمة السلام بشرم الشيخ
برعاية وزير الداخلية.. جامعة نايف العربية تفتتح أعمال المؤتمر الثاني للإنتربول 2025
الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمناسبة استضافة الرياض لـ إكسبو 2030
تصادم قطارين وإصابة 66 شخصًا في سلوفاكيا
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11591 نقطة
حرس الحدود بعسير ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
السيسي: نريد دعم ترامب ورعايته لمؤتمر إعادة إعمار غزة
ترامب من شرم الشيخ: سنناقش إعادة إعمار غزة
الحياة الفطرية يطلق كائنات فطرية في محمية الوعول
الناصر: أرامكو تطبّق الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع وبشكل مبتكر
يرفع الإفراط في تناول السكريات مخاطر الإصابة بـ”الزهايمر”، إذ كشفت دراسة علمية حديثة، عن أول دليل ملموس على وجود علاقة بين نسبة سكر الغلوكوز في الدم والمخ.
وأوضح الباحثون من جامعتي باث وكينجز كولدج لندن وفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أنَّ العلاقة بين ارتفاع مستويات السكر في الدم وتأثيره الضار على الوظائف الإدراكية في المخ، تعدُّ دليلاً على وجود علاقة بين السكري وأمراض الزهايمة والخرف.
ومن جانبه، أبرز الدكتور عمر كسار من جامعة باث المشاركة بالدراسة أنه “من المعروف أن تناول كميات كبيرة من السكر يؤدي إلى السكري والسمنة، لكن هذه العلاقة المحتملة بين داء الزهايمر والسكر تعد سببا آخر للحد من تناول كميات كبيرة منه”.
وأوضحت الدراسة التي أجريت على عينات من مخ 30 شخصاً، بعضهم يعاني من “الزهايمر”، الارتباط بن الغلوكوز والخرف، إذ وجد الباحثون أنه في مراحل مبكرة من المرض، هناك ما يسمى إنزيم “MIF” الذي يتم تثبيطه، وهو ما يعد نقطة تحول في تطور الزهايمر.
وبيّن الدكتور جان فإن دن إيلسن، من قسم البيولوجيا والكيمياء الحيوية بجامعة باث، أنَّ هذا الإنزيم يتم تعديله بالفعل في مخ الأفراد في المراحل المبكرة من مرض الزهايمر، مشيراً إلى أنه “غالباً ما يكون هذا الإنزيم جزءاً من الاستجابة المناعية عند تراكم البروتينات غير الطبيعية في الدماغ، وهو ما يكون بسبب الضرر الناتج عن السكر، والذي يقلل بعض وظائف الـ MIF ويمنع إنتاج أنزيمات أخرى، ما يؤدي لتطور مرض الزهايمر”.
من جانب آخر، أعرب الدكتور روب ويليامز، من قسم علم الأحياء والكيمياء الحيوية بالجامعة وأحد المشاركين بالدراسة، عن أمله بأن يساعد هذا التطور في معرفة التسلسل الزمني لكيفية تطوّر مرض الزهايمر، وأن يساعد ذلك في تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الزهايمر، والوصول إلى علاجات جديدة أو وسائل لمنع المرض.