أنين بلا صوت

الإثنين ١٧ فبراير ٢٠٢٠ الساعة ١١:٠٣ صباحاً
أنين بلا صوت

بقلم – نورة العبودي

كثير منا يعيش حياته هادئة والنصف الآخر يئنّ بصوت التذمر والتحسر والتأمل في سلبيات بعض حياته مع أنها لا تبدو واضحة لمن حوله لكن هو من يحفر قبره بيديه يبحث عن ما ينغص به نفسه مع أنها نقطة من بحر السعادة التي يعيشها.

هكذا ابن ادم (خلق الإنسان في كبد).

أتعجب لمن يشتكي من تفاهات الحياة أو من تصرفات بعض أهله وخدمه وجيرانه مع أنها لا تعنيه وكأنه يبحث عن فأس لإتعاب رأسه، أو خنجر ليغرس به قلبه يبحث عن قصر عمره أو مرض مزمن ينتاب جسمه.

لم يذق خلو الفكر وصفاء السريرة وهدوء النفس.

أما أنا فتعلمت من الحياة أن أَئِن بلا صوت لأني واثقة أن هناك مَن يسمعني ويعلم ما بي وسيفرجها عليَّ طالت أم قصرت.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

  • مناير

    دائماااا مبدعه ايا احلا واروع واطيب صديقه بالكون .

  • دهيان

    صحيح

  • علي خلف

    أحسنتِ 🌹

  • متابع

    كلام رائع جدا