أمطار غزيرة على منطقة الباحة حتى الثامنة مساء
سوق الأسهم السعودية تقفز 5%
مصرع 12 شخصًا على الأقل في كولكاتا الهندية بسبب الأمطار
سماء الأحساء تزدان بالألعاب النارية احتفاءً باليوم الوطني
طرح 3 فرص استثمارية لزراعة الشتلات والأشجار المثمرة في منطقة مكة المكرمة
تراجع أسعار الذهب بعد تسجيلها أعلى مستوى في الجلسة السابقة
الصندوق العقاري يُودع مليارًا و36 مليون ريال في حسابات مستفيدي الدعم السكني
أمطار غزيرة على العاصمة المقدسة حتى المساء
مواعيد صرف المعاشات لما تبقى من عام 2025
ارتفاع أسعار النفط اليوم
المملكة العربية السعودية كانت أولى زيارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخارجية، ليس لأنها الشريك التاريخي والاستراتيجي بالمنطقة وحسب، بل لأنها الدولة المحورية التي لها ثقلها العربي والإسلامي المؤثر في الشرق الأوسط، بحكم قيادتها الحازمة التي لا تقبل بأنصاف الحلول، والتي تتعامل مع القضايا بمنطق الاعتدال، ثم بحكم قواها الناعمة المتمثلة في كونها قبلة المسلمين، وموضع ثقتهم، وثقة كافة العرب الذين ناصرت قضاياهم.
بالأمس استقبلت الرياض وفود الدول الخليجية والعربية والإسلامية في أضخم تجمع سياسي واقتصادي يتم خارج إطار الأمم المتحدة. إذا نظرنا فقط للجانب التنظيمي لهذه القمم واستقبال وفود أكثر من ٥٥ دولة، فقد أبهرت الرياض العالم بذلك وهذا ما أكده وزير التجارة الأمريكية ويبور روس عندما قال “أن لا دولة مثل المملكة العربية السعودية تستطيع التحضير لهذا الحدث الضخم من الأشخاص والشركات بهذه السرعة، مشيرا إلى أنه يأمل أن تسمح المملكة باستعارة شعارها “العزم يجمعنا”.
من المنتظر أن تنعكس آثار هذه القمم التاريخية على العديد من الملفات والتي من أهمها التعاون الوثيق من أجل عالم أكثر أمنا بعيدا عن التطرف والغلو، والتصدي للعبث المذهبي والطائفي الذي تؤججه السياسات الإيرانية، وتشعل من خلال تدخلاتها في دول المنطقة.