السعودية تطالب بمحاسبة الاحتلال على جرائم الإبادة والانتهاكات الجسيمة ضد المدنيين بفلسطين
التأمينات الاجتماعية: 10 شروط لاستحقاق دعم ساند
موعد إيداع دعم حساب المواطن للدفعة الـ 94 لشهر سبتمبر
مليونيرة صغيرة السن تكشف الخدعة الذهبية لتوفير المال
الصحة العالمية ترفع حالة الطوارئ بشأن جدري القردة
تعديلات في الحكومة البريطانية بعد استقالة راينر
إنقاذ حياة معتمر إندونيسي في المسجد الحرام بعد توقف قلبه
تحذير.. استخدام الجوال في الحمّام يزيد خطر البواسير
حرس الحدود ينقذ مواطنًا تعرض لوعكة صحية في عرض البحر بجازان
القبض على مقيمَين لترويجهما 20 كيلوجرامًا من القات المخدر بعسير
القيادة الناعمة ليست سلطة أو نفوذ بل هي معنى يعبر عن الشجاعة والإلهام وحسن التصرف؛ إذ يتبنى القادة الناعمون التواصل الجيد لإدارة وتنفيذ المهام، ونجاح القيادة الناعمة يعتمد على خبرة ومرونة وعقلية القائد وطريقة تفكيره ومدى الخصائص والذكاء والمهارات التي يتصف بها.
ويؤكد خبراء التنمية والتطوير أهميتها، في عملية بناء الأهداف والتأثير على الناس من خلال استخدام الإقناع المرن بالقيادة الهادئة الرزينة.
وتعرف القيادة الناعمة بعملية تحديد الخطط والتأثير على الناس من خلال استخدام الإقناع المرن مع القدرة على التواصل والكاريزما، والقناعة، والتعاطف والشجاعة. التي تصنع قادة ملهمين ومختلفين.
ويتفق المختصون أن القيادة الناعمة تعتمد بشكل أساسي على 3 جوانب:
* كيفية التواصل مع الآخرين.
* كيفية اتخاذ القرار.
* آلية تنفيذ الإجراءات.
وترتكز القيادة الناعمة على إشعار الموظفين بأهميتهم وبحيوية أدوارهم داخل الإدارة أو المؤسسة، إنها عمل تفاوضي، وتحفيزي في الإدارة يهدف إلى إدراج جميع الأفراد العاملين بالكيان ضمن منظومة العمل والأدوار الفعلية حتى يشعر الجميع بأهميته فيتحفز للعمل والإنتاج وهنا يتحقق الهدف، ومن خلاله يؤكد فيه القائد على شخصيته ويُبرز قدراته القيادية ولكن بهدوء، وإقناع من دون ضجيج وتهديدات، إنها القيادة بالمهارات والمعارف والقدرات الفنية، التي يتجاوب فيها الموظفون مع توجيهات القيادات بالعمل المعرفي، وليس بالتهديد.
وعندما يمكن تنفيذ هذه الخطوات الثلاث بطريقة صحيحة يصبح حلم القائد الناجح حقيقة.