التأمينات الاجتماعية: 10 شروط لاستحقاق دعم ساند
موعد إيداع دعم حساب المواطن للدفعة الـ 94 لشهر سبتمبر
مليونيرة صغيرة السن تكشف الخدعة الذهبية لتوفير المال
الصحة العالمية ترفع حالة الطوارئ بشأن جدري القردة
تعديلات في الحكومة البريطانية بعد استقالة راينر
إنقاذ حياة معتمر إندونيسي في المسجد الحرام بعد توقف قلبه
تحذير.. استخدام الجوال في الحمّام يزيد خطر البواسير
حرس الحدود ينقذ مواطنًا تعرض لوعكة صحية في عرض البحر بجازان
القبض على مقيمَين لترويجهما 20 كيلوجرامًا من القات المخدر بعسير
بوتين يتوعد بقصف أي قوة غربية في أوكرانيا
حين قدمت قناة الخليجية اللقاء مع معالي رئيس الهيئة كانت المفاجأة في حديثه الراجف الذي قدمه ليثبت أن علاقته بكل ما يفترض أن يكون شغله هو لا علاقة له به حتى الأراضي المشبكة هي ليست أيضاً من صلاحيات الهيئة، والحقيقة كانت معظم الإجابات صادمة، وهنا يكون الخلل الأكبر الذي ضيع علينا فرص الاستفادة من ميزانيات ضخمة ذهبت دون أن تترك بصمة فوق الأرض.. والسؤال أين ذهبت؟ لو قلت لكم في بطون الأودية أكون مخطئاً، ولو قلت لكم طارت في الريح لكانت الضحكة أكبر، لكني أقول اسألوا؟ وستجدون أن لا نجاح يتحقق أبداً دون متابعة ودون رقابة ودون حساب ودون عقاب، وهي حقيقة علينا أن نقبلها وأن نفعلها ونعمل بها لكي نحافظ على المال العام الذي هو ثروتنا وثروة الأجيال!!!…،،،
(بالتأكيد المال السايب يعلِّم السرقة)، هذا المثل هو معروف للجميع ومن أجل ذلك نرى أن هناك أناساً استغلوا الفرصة وأخذوا يلهفون ويلعبون حتى أصبح واقعاً مأزوماً؛ مشاريع متعثرة، وأموال مهدرة على مشاريع جاءت دون تخطيط لدرجة أن المشروع يتكرر في العام أكثر من خمس مرات، بمعنى هذا يحفر، وهذا يدفن، وهذا يبني، وهذا يهدم، وكل هذا بالتأكيد يكلف الدولة ملايين الريالات، وهو الحال الذي لا يختلف عن حال من يمنح طفله الصغير مبلغاً يفوق حاجته اليومية ويتركه دون محاسبة، ترى ماذا سيفعل!! بالـتأكيد سوف ينفقها في أمور ربما هي ضارة أكثر من أن تكون مفيدة، وربما تجره للهلاك الذي يصيبك في صدرك ويقتلك أنت كأب حين تخسر فلذة كبدك والسبب أنت!! وكثيرة هي القصص التي ضيعت شباباً وقطفت أرواحاً في ريعان الشباب والسبب هو الإنفاق غير المسؤول، وهي الحكاية التي لا تختلف تماماً عن المسؤول الذي يجد نفسه هو الآمر المتصرف في أموال ضخمة وهو العقل وهو صاحب القرار في كل شيء، بمعنى يفعل ما يشاء يلغي ما لا يناسبه ويبقي ما يريده، وينهي المهمة حسبما يريد هو، وبعدها يقدم تقريراً ليثبت فقط أنه صرف المال ويرفع التقرير لمن هو أعلى منه، الذي لا وقت لديه حتى للقراءة، وبدوره يحوله إلى من هو أعلى ليصل في النهاية إلى مقبرة الحفظ ليموت في محله بين رفين وتموت أحلامنا بين سطرين، وهي الحقيقة التي نعيشها منذ زمن قديم، وما زلنا نعيشها والسبب هو غياب الرقابة وبغيابها قل على النمو السلام!!!…،،،
(خاتمة..)… التخمة والشبع هي الصفة السائدة لبعض المسؤولين الذين يعتقدون أن مهمتهم تتلخص في الاحتفاظ باللقب مدى الحياة وهي خاتمتي ودمتم….،،
@ibrahim_wssl تويتر
عهود
مقال ع الجرح