السادسة مساء.. تعديل وقت إعلان نتائج القبول في الجامعات والكليات اليوم
رياح نشطة على منطقة تبوك حتى السابعة مساء
انفجار يعلّق العمل في حقل نفطي بكردستان العراق
الصين تكبدت خسائر بلغت 7.6 مليارات دولار من الكوارث الطبيعية
استقرار معدل التضخم في السعودية عند 2.3 % خلال يونيو 2025
أميركا تفرض رسومًا 17% على الطماطم المكسيكية
تراجع أسعار النفط اليوم
مؤثرة مغربية عانت من التنمر فماتت أثناء عملية لإنقاص الوزن
11 مفقودًا إثر غرق قارب قبالة سواحل سومطرة
ارتفاع أسعار الذهب اليوم
يحيى التليدي
انتقد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى طريقة التدريس التي يتبعها المعلمون خاصة في المدارس الحكومية، وأنها تقتصر فقط على “التلقين”. معالي الوزير أتفق معك أن طرق التدريس التقليدية ومنها التلقين لم يعد لها جدوى ولا يفترض أن تكون طريقة تدريس متبعة في مدارسنا. معالي الوزير كذلك أؤكد لك بأن القوى البشرية التي ستكون أساساً لتحقيق رؤيتنا الطموحة يجب ألا يتم إعدادها بتلك الطرق الارتجالية والعشوائية. أما ما ذكرته بأن مدارسنا أصبحت تفتقر إلى المعلمين الحقيقيين، فقد أتفق معك أيضاً أنه فعلاً يجب أن يكون المعلم ذا مهارة ونهج فكري خلاق ومبدع لينعكس ذلك إيجاباً على طريقة تدريسه وعلى العملية التعليمية، ولكن ذلك تعميم نمطي خاطئ لا يصدر غالباً إلا من فئة معينة لا تجلب العناء ولا الجهد في التفكير والبحث والتقصي، وأدرك تماماً أنك ككاتب ومؤلف قد قرأت يوماً ما هذه العبارة لأينشتاين: كل تعميم خاطئ، بما فيه تعميمي هذا.
عندما تفشل وزارة التعليم في إصلاح البيئة المدرسية رغم الميزانيات الضخمة، فأغلب الفصول الدراسية ليست مهيأة لتفعيل طرق التدريس الحديثة، سواء التجهيزات التقنية أو ازدحام الفصول الدراسية. وعندما تفشل كذلك في استبدال الكتاب المدرسي بجهاز “آيباد” أو “كمبيوتر”، هنا يكون المعلم شماعة الفشل الوحيدة.