فالنتين أتانجانا أهلاوي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.300 سلة غذائية في ريف دمشق
سرب نحل يوقف مباراة كرة في تنزانيا ولقطات توثق الحدث
ميكروفون مفتوح يورط زوكربيرغ أمام ترامب
طيران ناس يحقق حلم 26 سوريًا من المرضى وذوي الاحتياجات لأداء العمرة وزيارة بيت الله الحرام
فتح باب القبول في برامج الدبلوم بالجامعة السعودية الإلكترونية
بدر التركي يؤم المصلين في صلاة الخسوف بالمسجد الحرام غدًا
القبض على 12 مخالفًا لتهريبهم 206 كيلو قات في جازان
توجيه بإقامة صلاة الخسوف عند مشاهدة خسوف القمر غدًا
الأمم المتحدة تعتمد مقررًا سعوديًّا فرنسيًّا بشأن استئناف مؤتمر التسوية السلمية للقضية الفلسطينية
تناولت في المقال السابق دور تطبيقات التوصيل في مضاعفة هدرنا الغذائي، وللمهتم منكم يسعدني اطلاعكم على المقال السابق على صحيفة “المواطن” عبر الرابط هنا.
ولأن مشكلة الهدر الغذائي تزايدت وأثرت بشكل سلبي بيئيًّا، واقتصاديًّا وصحيًّا، فإن الوقت قد حان لمطالبة هذه التطبيقات بتحمل مسؤوليتها الاجتماعية، سيما وأنها من أعلى التطبيقات ربحية، وتتجاوز أرباحها- بمراحل- أرباح تطبيقات أخرى ناجحة، من بينها تطبيقات النقل مثل أوبر وكريم وغيرها.
المشكلة أن هذه التطبيقات لم تفكر حتى الآن بالرد على المبالغين في طلبات الطعام، سوى بكوبونات للحصول على المزيد من الطعام! ولم يخطر ببال أي من هذه التطبيقات القيام بدعم برامج صحية/ اجتماعية لمكافحة السمنة، أو دعم مبادرة بيئية/ اجتماعية للحد من الآثار السلبية الهائلة للهدر الغذائي على البيئة ومكوناتها، كما لم يلتفت أي من هذه التطبيقات للعبء الكبير المرتبط بتقنيات التخلص من فائض الطعام عند الانتهاء منه وتحويل المأكول والمهدور إلى نفايات تغص بها الحاويات في كل شارع وأمام كل منزل تقريبًا.
كانت نبوءة كاتب سيناريو فيلم الرسوم المتحركة “وال_ إي” Wall-E في محلها تمامًا، فقد تخيل هذا المبدع في العام 2008 أن البشر سيتحولون لكائنات سمينة جدًّا وشديدة الانبطاح، لدرجة أنهم يجلسون وينامون ويأكلون على مقاعد وثيرة، طالما أن التقنية كفيلة بإيصال الطعام إلى أفواههم دون أي جهد للحراك، وللدرجة التي سيعجزون معها عن الوقوف منتصبي الظهور.
أرى اليوم أن الوقت قد حان لإلزام هذه التطبيقات التي تدر أرباحًا بمئات الملايين، وتنبيههم لأهمية رد ولو شيء بسيط من المعروف للمجتمع الذي تضرر بسببهم، ويمكن لهذه التطبيقات البدء فورًا بإطلاق وتمويل شراكات إنسانية واجتماعية واعية مع كيانات هامة مثل وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الصحة، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
@abdullahsayel