القبض على أطراف واقعة اعتداء ظهروا في محتوى مرئي متداول بحائل
رئاسة المسجد النبوي تعقد المجلس الأول لحلقات القرآن والمتون العلمية
ضبط 3 أشخاص مخالفين للائحة الذوق العام في الرياض
التأمينات تعيد التذكير بشروط صرف الدفعة الواحدة
حلول مبتكرة.. استخدم نتاج هدم المباني في طرق الرياض
ترامب يقاضي وول ستريت جورنال
أسعار النفط تسجل خسارة أسبوعية
تجربة ريفية تعيد تعريف السياحة الزراعية في الجوف
مصرع 34 راكبًا إثر انقلاب عبّارة سياحية في فيتنام
مرتع للفئران.. ضبط 8 أطنان أغذية فاسدة بينها حلويات أطفال في الرياض
ليس دائمًا ما يصف الإعلام العالمي زيارة أي مسؤول أو رئيس دولة بأنه “الضيف الكبير” ولكن هذا ما حدث مع سيدي سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قبل زيارته إلى مصر وبريطانيا؛ وهو ما يعكس تأكيد العالم على ثقل المملكة وقدرتها على التأثير في صنع القرار، لترسم المملكة بعد 6 أيام، هي عمر الزيارتين، خارطة مستقبلية للتعاون مع البلدين في كافة المجالات، وهو ما يُظهر التقدير للمملكة وقادتها بوصفها حجر الأساس لمستقبل المنطقة عربيًا وعالميًا.
منذ أن وطأت قدماه أرض مصر وبريطانيا لم يكن أمام سيدي ولي العهد إلا الاستقبال المبهر والتقدير الكبير من جانب المسؤولين وإعلام مصر وبريطانيا، وهذا لم يأتِ إلا برؤيته التي جعلت العالم يترقب خطوات المملكة الواثقة ليحذو حذوها.
والمتتبع لسير زيارة سيدي ولي العهد إلى مصر يلاحظ توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم، والبحث في مجالات التعاون المشترك والتعاون البرلماني، كما شهد افتتاح أوسع عملية ترميم للجامع الأزهر، في تأكيد واضح على مكانة السعودية في قلب مصر والعرب.
أما في بريطانيا، فلقد كان لقاء ملكة بريطانيا واحتفاؤها بسيدي ولي العهد في قصر باكنجهام دليلاً على مكانة المملكة عالميًا وثقة بريطانيا في أن السعودية ليست كأي دولة، وسيدي ولي العهد ليس كأي ضيف، وهو ما انعكس أيضًا في لقاء رئيسة الوزراء تيريزا ماي في مقر “10 دواننج ستريت”، وإطلاق مجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي البريطاني.
في هذه الاستقبالات واللقاءات تبرز أهمية السعودية قلب العالم العربي والإسلامي ومرتكز الشرق الأوسط، ومن هنا فإن بريطانيا ترى في السعودية شريكةً لا غنى عنها، وإعلانًا بأن المستقبل السياسي والاقتصادي في المنطقة وعالميًا ترسمه المملكة وقائدها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله.