حلول سدايا التقنية تختصر زمن إنهاء إجراءات سفر الحجاج من المغرب
البنك المركزي المصري يقرر خفض أسعار الفائدة بنسبة 1% على الإيداع والإقراض
بالأرقام.. سفيان بن دبكة يتفوق على نفسه
اتفاقية بين الثقافة وثلوثية التويجري لتعزيز الوعي وتنظيم الفعاليات الأدبية بالقصيم
الأخدود والرائد لا يعرفنا التعادل
قدوم 755,344 حاجًّا من خارج السعودية عبر المنافذ الدولية حتى نهاية يوم أمس
إغلاق جزئي لعدد من طرق حائل بهدف تطويرها
وزارة الدفاع تطلق حزمة مبادرات الإمداد لدعم الجاهزية وتعزيز الكفاءة التشغيلية
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11188 نقطة
طيران ناس يتسلم رابع طائرة جديدة في 2025 من طراز A320neo
بادئ ذي بدء يجب الاعتراف بأن هناك تقصيرًا في الخدمات الصحية ليس محليًا بل هو عالمي”فكل من لاقيت يشكو صحته”، أما بعد فلا ينكر أحد أن هناك عدم رضا بل قد يصل لدرجة السخط عما يقدم للمريض وكيفية التعامل معه أحياناً، والكل يأمل ويحلم ويتمنى ويطمع ويرجو أن يواكب ما يقدم للصحيح قبل المريض مع ما تنفقه الدولة على القطاع الصحي، بل إن الوضع الصحي كان ولا يزال وربما سيستمر مثار استغراب الكثير من المتابعين والمهتمين عندما يقارن ما تقدمه الدولة من دعم خاصة الجانب المالي بما نراه على أرض الواقع، وإلى حينه لم أجد أو أقرأ تفسيرًا لهذا التناقض العجيب!
هناك تقصير في كافة مناطق المملكة ونسمع بين الحين والآخر من الشمال أو الجنوب أو الشرق والغرب وأحيانًا من العاصمة (بكل ما يتوفر فيها من مستشفيات ومراكز صحية يشار إلى بعضها بالبنان عالمياً)، لكن الوجبة الإعلامية الدسمة والشهية تقدم لنا كل بضعة أيام من منطقتنا الحبيبة جازان، ولا ملامة على الإعلام فيما يقدمه فهذا واجبه الأساسي وإن اختلفت الوسائل فالغاية دومًا واحدة، ولعل ما يميز تلك الأخبار تفنن وإبداع القائمين عليها وربما الحبكة الدرامية، مما حدا بالبعض أن يدمن تلك الأخبار، وقد حاولت قدر المستطاع وفشلت في أن أتخيل ما سيحل بنا إن مر بعض الوقت دون أن تنشر فضيحة أو كارثة صحية عبر الإعلام، الطامة الكبرى لا سمح الله لو قرر الإعلاميون ترك جازان وصحتها، فماذا سيحل بنا معشر المتابعين ومن سيتكفل بعلاج أعراضنا الانسحابية، وهل سنصاب بالآلام والاضطرابات، وتتسارع ضربات قلوبنا وتنفسنا، وترتفع حرارتنا وترتعش أيدينا، هذا على المستوى العضوي أما الجانب النفسي فالاضطرابات النفسية والعصبية والانفعال مصحوباً بالأرق والتوتر والقلق الشديد قد يكون مصيرنا، والخوف كل الخوف أن تصل الحال إلى الهلوسة والتفكير في الانتحار عياذًا بالله.
كل المناطق تعاني من تقصير في الخدمات الصحية وربما بعضها أكثر معاناة، والخدمات أحياناً أسوأ، لكننا لا نرى ذلك إعلاميًا. لماذا لا نقرأ عن أخطاء طبية متكررة في تبوك، وهل عرعر وشرورة مثالية، وماذا عن الجوف وسكاكا وحفر الباطن هل وصل حالهم الصحي إلى درجة الرضا، أما حائل وأبها والباحة فكما قال الإخوة المصريون ” لا تعايرني ولا أعايرك دا الهم طايلني وطايلك”، وإن أنسى فلن أنسى الرياض وجدة والدمام والتي ربما تحوز درجة الكمال إذا كان المعيار كمية الأخبار التي تنشر وتذاع.
أتذكر عندما كنت في برنامج الزمالة في كندا حصل خطأ طبي قد يصنف لدينا على أنه كارثة طبية، في اليوم التالي تصفحت المواقع بحثًا عن خبر، لكنني لم أجد شيئًا، فسألت الاستشاري المسؤول لماذا لم يتدخل الإعلام ولم نقرأ خبراً عما حدث؟ فرد بثقة قائلاً: ما يحصل في المستشفى يظل داخل أسوار المستشفى وهناك من يتكفل بالتحقيق وإعطاء كل ذي حق حقه. أتمنى أن يتحد الإعلام والصحة في كل المناطق خاصة في..، وليعلم الجميع أن التشهير ليس الوسيلة الصحيحة لإعطاء المريض حقه، وأن النشر ليس الوسيلة الأمثل لعلاج المريض وتحسين الخدمات، وإلى أن تسن أو تفعل قوانين النشر الصحي ويصبح هناك حساب وعقاب على من نشر دون تبين وتحقق ومعرفة القصة الكاملة وربما أصاب قومًا بجهالة تبقى الحال على ما هي عليه وعلى الصحة وأهلها الصبر والاحتساب.
يحي مطر
صباح الفل والبعيثران
مقال جميل ولكن الاعلاميين عندنا يفتون في الطب والصيدلة والرياضة والفن والنووي الايراني والدين ايضاً
بل بعضهم يعد نفسه ناشط في مجال مكافحة العدوى والاخطاء الطبية وسلامة المرضى.