ركض والحراس خلفه.. ماكرون يخرق البروتوكول الأمني في الصين
السعودية تفوز على جزر القمر بثلاثية
تنبيه من سفارة السعودية لدى إثيوبيا للمواطنين بشأن فيروس ماربورغ
أمطار غزيرة على سكاكا و3 محافظات في الجوف حتى الأربعاء
سريلانكا.. حصيلة ضحايا الفيضانات ترتفع إلى 607 قتلى
ضبط مواطن أشعل النار في غير الأماكن المخصصة لها بمحمية الملك عبدالعزيز
سناب شات ممنوع في روسيا
قرعة كأس العالم 2026.. المنتخب السعودي في المجموعة الثامنة مع إسبانيا وأورغواي
السعودية و7 دول تدين تصريحات إسرائيل بشأن معبر رفح وترفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني
ترامب يحصل على جائزة فيفا للسلام
لو قلبنا صفحاتنا قبل حوالي تقريبا عشر سنوات أو أكثر ، كان طعم الاحتفال بعد انتهاء الثانوية العامة ، والحصول على النتيجة والمعدل الذي لا يصل للمستوى المطلوب سوى بشق الأنفس ، جميلا ، والذي يزيد من حلاوة الفرح بالنتيجة فرحة الأهل بقبولنا في الجامعة والتحضير لحفلة بسيطة تقتصر على الأهل فقط لاغير ، لكن ما يحدث الآن هو طفرة جينية في عقول المحتفلين ، فمنذ أن يحط الطالب رحاله في الابتدائي ، وهو ينتظر أن يحتفل به ، حتى يضاهي زملائه في الإنستغرام ، بصوره وكيف أنه نجم حفلات ، بدون أدنى إحساس بالسعادة الداخلية ، وإنما سعادة خارجية سرعان ما تذوب ، وتحتاج إلى حفلة أخرى ، تخمد الاجتياح ، والشعور بالنقص ، وعند انتهاء الثانوية العامة وقبل الامتحانات النهائية حتى ، تبدأ أغلب المدارس في جباية مصاريف الاحتفال من جيوب أباء الطلبة ، رغم تفاوت ماديات البعض منهم ، وقلة ذات يده ، لكن حنان الأبوة يجعله يحاول أن يرسم السعادة على شفاه ابنه ، حتى لا يشعر بالنقص أمام أقرانه ، أما من هم في المدارس الأهلية أصلا ، تصبح الطامة طامتين وثلاث وأربع ، للآباء الذين يدفعون مبلغ مكوكي للمدرسة ، بالإضافة إلى حرص هذه المدارس على إقامة الحفلات اليومية ، لو كان يوم الشجرة ، سيجعلونه يوم الحصاد ، وسمعنا كثيرا عن قيام هذه المدارس باستئجار القاعات الفخمة ، وإقامة الولائم ، وإحضار المطربين ، دون أدنى إحساس تربوي يحث على الاقتصاد ، وعدم المبالغة ، وعند انتهاء الليال الملاح ، نرى الثمار التربوية ، تؤجج الشوارع بالتفحيط ، أو أعمال الشغب داخل المدرسة ، أو الغش وحالات اضطراب بعضهم ، إما نتيجة مراهقة مرة ، أو تناول المحظور ، أو مشاكل مدوية في ذهن هذا الطالب المسكين ، الذي انتهى دور الإدارة منه بعد أخذ المقسوم منه ، وعندما تخبرهم بضرورة مراقبة هذا المراهق ، أو مساعدته وإبلاغ أهله بالأمر كأضعف الإيمان ، تجده ينسحب من المسئولية التامة عنه ، ويقول :نفسي نفسي
أنا لست ضد الاحتفال ، ولكن دون فجع ، ولست أعمم كلامي على كل المسئولين التربويين ، فمنهم من جادت نفسه بالعطاء والتربية للطلاب والطالبات الذين رباهم كأب لهم أو ربتهم كأم لهم ولكن يد واحدة تمتد وعشرة تغرق فلذات حياتنا .
بيان
كلام في قمه الروعه
صارت الان الحفلات مكلفه
خالد سليمان
للفنون جنون والبذخ الفاخر لايأتي بخير انمى التوسط بالأمر محبب وجميل وله اثر مفيد،،
اكتفي شاكراً لكِ طيب المقآل ،،
بشاير
مقال رائع كما عوديتنا