كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
يقع مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة ” كوجود ميداني ” والمكتب هو الكيان الوحيد المعهود له دولياً برصد حالة حقوق الإنسان في فلسطين وتقديم تقارير دورية عنها إلى مجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة!
ومنذ عام 2009 م المكتب مكلف بتقديم التقارير والمعلومات التي تستنير بها المناقشات في الهيئة، بالإضافة إلى المفوضة السامية لحقوق الإنسان .
وبالرغم من تلك التقارير الحقوقية الدوريّة التي تتضمن بلا شك عرضاً للانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الشعب الفلسطيني وغيرهم من السكان العرب في الأراضي المحتلة، وما تنص عليه من مطالبات باحترام الكرامة الإنسانية وعدم التمييز، والالتزام بالنزاهة والموضوعية عند إعداد تلك التقارير، إلى جانب الإنجازات الحقوقية العديدة للمكتب مثل المشاركة في مجالات الأمن والسلام والإغاثة الإنسانية، حيث يقود ضمن عضويته في الفريق القطري للعمل الإنساني مجموعة الحماية في الأرض الفلسطينية المحتلة! والعمل على حماية حقوق الجماعات المهمشة والمستضعفة ومنهم بلا شك ( الأطفال ) الذين على الرغم من أنشطة المكتب الحقوقية الإنسانية الدوليّة -إلا أن أهالي غزّة وأطفالهم يعانون بشكل مستمر من الانتهاكات المستمرة لأبسط حقوقهم في العيش في بلد آمن يحميهم من أي اعتداء غاشم سلب منهم الحق في التمتع بأبسط أوجه الحياة الكريمة -!
هذه المعاناة لا تتوقف آلامها وآثارها على الشعب الفلسطيني فقط، بل امتدت لجميع أرجاء العالم الإسلامي والعربي الذي يعاني ويتألم ويساند ويدعم إخوانهم في فلسطين ( ويدعون لهم في صلاتهم في كل وقت بأن الله سبحانه وتعالى يفكّ أسرهم وينصرهم نصراً عاجلاً ) .
ولكن سؤالي الحقوقي المؤلم على القلب: ما جدوى وجود تلك المكاتب الحقوقية لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وهي تقف عاجزة أمام ذلك الدمار البشري الذي يحدث في غزة على مدار سنوات مضت؟!
وما حدث هذه الأيام من دمار للإنسانية والغارات الإسرائيلية وهي لا تبالي باستهدافها للأطفال في المستشفيات؟! وما هي حقيقة سلطتها وقوتها التأثيرية على السلطتين الفلسطينية والإسرائيلية من حيث احترامهما للالتزامات القانونية بموجب القانون الدولي؟!
فإذا لم تثبت دورها الحقوقي الإنساني خلال النزاعات المسلحة لحماية المستضعفين وخاصة (الأطفال) ما هي الجدوى من وجودها على أرض نُزِع منها الأمن والأمان والسلام ؟!
@moudyzahrani