إطلاق النسخة المحدثة لدليل الشروط الصحية والفنية والسلامة في المساكن الجماعية
ضبط 2281 مركبة مخالفة وقف أصحابها بأماكن ذوي الإعاقة
التأمينات الاجتماعية: 3 شروط لصرف تعويض الأمومة
مسار كدانة.. وجهة ترفيهية مستدامة لسكان مكة المكرمة وزوارها
وزارة الرياضة تعلن عن إستراتيجية دعم الأندية
ولي العهد يهنئ السيدة سوشيلا كاركي
حساب المواطن: 4 أسباب لعدم صرف الدعم للمستفيد
ترامب خلال لقائه ستارمر في لندن: بوتين خذلني
شاهد روعة منظر الشلالات والسيول شرق الريث
المرور: 8 خطوات لنقل اللوحات عبر منصة أبشر
عندما عاد الربيع عادت أحاسيس الربيع القديمة، عاد البستان يزهو والفراشات تلهو والعصافير تغني وتشدو، عادت الحياة لنفسي من جديد عادت القيمة للأشياء من حولي، ذبل التوتر والتعاسة والشعور الشحيح بالرضاء، بدأت لنفسي وكأنني أقرأ وأطالع كل يوم آلاف الأوراق يا لها من لحظات ثرية في حياتي.
التفتُ يميناً ويساراً وإذا بشيء لم يتغير، يا لها من نزوة خيال حالمة أخذتني إلى حيث أتأمل وأرقب، إلى ذلك الصديق الثري الممتلئ بالقيمة والتجارب والمعرفة والفهم، والتي تسربل عليّ آفاقها وروائعها وديباجها وخمائلها، وأكون كمن يولد من جديد.
نحتاج إلى هذه اللحظات والساعات لنعيشها مع أصحاب القيمة والفهم وغزارة الفكر والتقوى؛ حتى يثروننا ويدفعونا للأمام بدلاً من أن يهدمونا ويأخرونا أكثر مما نحن متأخرون.
مللنا النقد والاتهامات التي تترى، والتجريح والكلام الذي لا طائل منه، وكل شيء يفضي إلى التعاسة والتدهور والضياع والتأخر، فلذلك أعطش وأعطش وأعطش إلى السقيا، فرحماك يا رب.