نمو الإيرادات التشغيلية في قطاع الأعمال بنسبة 3.9% خلال 2024
الصناعة تصدر 138 ترخيصًا جديدًا وتعلن بدء الإنتاج في 79 مصنعًا خلال سبتمبر 2025
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم الأربعاء عبر أبشر
رئيس وزراء باكستان يغادر الرياض ومحمد بن عبدالرحمن في مقدمة مودعيه
أمانة العاصمة المقدسة تطبق الإجراءات التصحيحية على المنشآت التجارية
ترقب خفض الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة اليوم
تعليم الشمالية يعلن مواعيد العمل بالتوقيت الشتوي بالمدارس
النفط يتراجع بنحو 2% مع تقييم أثر العقوبات على روسيا وخطط أوبك+ لزيادة الإنتاج
توقعات بطقس مستقر اليوم على معظم المناطق
اكتشاف مؤشر بيولوجي لتسارع شيخوخة الدماغ
قلتُ في أكثر من تغريدة لي بأن زيارات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – منذُ ولايته للعهد لم تكن تتم هكذا جزافاً، وإنما بناء على أجندة دقيقة، تأخذ أبعاداً مهمة لهذه الزيارة أو تلك.
ولعل في زيارة سموه لجمهورية كوريا الجنوبية ما يوحي بهذا البعد المهم، فكوريا التي كانت يوماً من دول العالم الثالث المتخلفة، هي اليوم تتصدر أكثر من مشهد في تطور لافت على كل الأصعدة، متجاوزة دولاً كانت يوماً عالة عليها!
حدث هذا نتيجة لجهد وتخطيط كوري فريد، نقلها هذه النقلة النوعية الفريدة وجعلها تجلس في مقدمة الدول ذات الحضور العالمي المهم.
زيارة سمو ولي العهد لها إذن لم تأتِ هكذا، وإنما جاءت بعد قراءة مستفاضة لما يمكن أن تستفيده المملكة العربية السعودية من التجربة الكورية الثرية، وهذا يؤكد لنا بأن المسارات التي يقودها سمو ولي العهد لتحديث الاقتصاد السعودي تسير كذلك وفق خطط دقيقة لا تقبل التجربة.
النجاح الكوري يُعد من التجارب العالمية الجديرة بالدراسة والتحليل، وما زيارة ولي العهد إلا في هذا السياق.
ما زلت أتذكر العمالة الكورية التي كانت تحفر في شوارع الرياض ضمن مشروع للهاتف السعودي، وما كنا نظن أن تكون هذه الدولة يوماً من الأيام بهذا المستوى الحضاري المتقدم.
حكاية كورية لا شك ملهمة تستحق مؤلفات وليس وقفات، لما تحمله من تجارب هي في غاية الأهمية، ونحن سائرون نحو هدفنا رؤية السعودية 2030 في حاجة لقراءة وتحليل التجارب العالمية الناجحة المشابهة لنا، حتى نختصر الجهد والوقت، ونوفر المال.