تعيين مرشح السعودية رئيسًا لفريق الخبراء العرب المعني بمكافحة الإرهاب
انطلاق ملتقى الشنفري الأول بحضور نخبة من الأدباء والمثقفين والمفكرين
المنتخب السعودي يستأنف تدريباته ويستعد للقاء التشيك
هيئة النقل: تنفيذ 340 ألف عملية فحص وضبط 47 ألف مخالفة
من قلب السعودية.. نبض العطاء الخيري يمتد ليصل إلى أصقاع الأرض
فلكية جدة: خسوف كلي للقمر مُشاهدٌ في سماء السعودية
السعودية تطالب بمحاسبة الاحتلال على جرائم الإبادة والانتهاكات الجسيمة ضد المدنيين بفلسطين
التأمينات الاجتماعية: 10 شروط لاستحقاق دعم ساند
موعد إيداع دعم حساب المواطن للدفعة الـ 94 لشهر سبتمبر
مليونيرة صغيرة السن تكشف الخدعة الذهبية لتوفير المال
انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ ظاهرة انتهاك خصوصية الآخرين عبر كاميرات الهواتف الذكية، والتي أصبحت ظاهرة اجتماعية ملحوظة بين أفراد المجتمع في الأماكن العامة أو الخاصة، وذلك بتصوير مقاطع فيديو ونشرها في وسائل التواصل الاجتماعي، دون الحصول على إذن مسبق بالتصوير، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة لا تحمد عقباها على مستوى العلاقات الاجتماعية بين الأفراد والأسر، وتعتبر من ضمن الجرائم المعلوماتية التي يعاقب عليها النظام.
ومن مظاهر عدم احترام الخصوصية والتعدي عليها هي؛ تصوير حياة الناس من قبل مشاهير السوشال ميديا الذين يعاني بعضهم من تضخم النرجسية (مشاهير الفلس) فيتفننون في تقديم محتوى فارغ، وسط منافسة كبيرة بينهم، من أجل كسب الشهرة، والربح المادي، وزيادة أعداد المتابعين، وبحثهم عن الأحداث الجديدة والغريبة في المجتمع؛ مثل تبني عدة قضايا مجتمعية مثيرة للجدل، واستغلال الأطفال وكبار السن، والهدف من ورائها الكسب المادي.
وهناك صور أخرى لانتهاك الخصوصية في تصوير ضحايا الحوادث المرورية والمشاجرات، وتبادلها عبر جوالاتهم ومواقع التواصل الاجتماعي، وما يسببه من فاجعة كبيرة وألم لدى أهالي الضحايا عند تلقيهم خبر إصابتهم أو وفاتهم من مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك يجب تكثيف التوعية حول هذه الظاهرة عبر وسائل الإعلام بجميع أنواعها.
ويعتبر المساس بخصوصية الآخرين من خلال إساءة استخدام كاميرا الجوال أو التشهير وإلحاق الضرر بهم من ضمن الجرائم المعلوماتية، والتي يعاقب عليها النظام بسجن لمدة عام وغرامة مالية مقدارها 500 ألف ريال.
باختصار.. الحل هو توعية أفراد المجتمع بمختلف الوسائل، ونشر الثقافة الحقوقية والعقوبات الرادعة.