طموحنا عنان السماء .. تعليمنا وبرنامج كفايات

الأربعاء ٩ مايو ٢٠١٨ الساعة ١:٤٥ مساءً
طموحنا عنان السماء .. تعليمنا وبرنامج كفايات

تعليمنا إلى أين؟؟ قد تلفتك تلك العبارة وتجعلك تفكر بها ومدلولها، نعم تعليمنا إلى أين وما هي توجهاته؟ أرجع بذاكرتي لكلام ولي عهدنا عراب الرؤية ومهندس التغيير صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بقول “طموحنا عنان السماء”، نعم نؤكد ذلك ونحن نرى تلك البرامج والفعاليات التي تطبق من أجل تحقيق رؤية ٢٠٣٠، ولننطلق نحو العالمية بالفعل تعليمنا بخطى مدروسة وثابتة تنطلق منها حزمة التغيير والتطوير من أجل نهضة الأجيال، وما تدشين تلك البرامج إلا خير برهان على حرص وزارة التعليم وعلى رأسها معالي الوزير الدكتور أحمد العيسى بالتطوير ونهضة التعليم؛ لننافس الدول في تقدمها، ولتعلم جميع الدول بأننا نعمل من أجل صناعة مستقبل زاهر وجيل واعد فكانت تلك البرامج ومنها تدشين برنامج كفايات، حيث تواجه وزارة التعليم تحدياً كبيراً في الوصول لـ30 ألف مدرسة، ونصف مليون معلم من خلال برنامج” كفايات” وبرنامج التطوير المهني التعليمي، والذي يعد أحد برامج الوزارة المحققة للأهداف الاستراتيجية لرؤية 2030، وذلك من خلال توفير بيئة تعليمية محفزة للتعلم، وتقديم مجموعة من المعارف والمفاهيم والقيم التي توجه سلوك المتعلم في المواقف المختلفة، بينما يأتي برنامج التطوير المهني التعليمي من خلال توفير بيئة محفزة للمعلمين وقيادات المدارس وتطوير مسارات تعليمية من شأنها إحداث دافع للتقدم والتحسين وكذلك بناء جيل واعٍ وتنمية مهاراتهم لسوق العمل، حيث يسعى البرنامج للخروج بمهارات توافق سوق العمل والمستقبل يتطلب خبرات ومخرجات موائمة، حيث ستختفي الكثير من الوظائف خلال مدة قصيرة وتأتي وظائف بمهارات متقدمة ومتطورة وسيخرج كفايات بما يناسب العملية التعليمية، نقولها وكلنا تفاؤل وأمل أن تعليمنا يسير وفق نسق جديد من خلال برنامج كفايات الذي يحتاج لجهد وصبر لتحقيق أهدافه وبمشاركة ذوي الخبرات الدولية في تطبيق البرنامج وسيمتد البرنامج لثلاث سنوات حتى نصل إلى تغيير طرق التدريس وفلسفة التعليم والعلاقة بين الطالب والمنهج “بإذن الله مقوله أرددها دائماً النجاح 20% مهارة و80% تخطيط استراتيجي. قد تعرف كيف تقرأ، لكن الأهم: ما الذي تخطط لقراءته؟ ألستم معي في ذلك؟.

إن علينا فقط معرفة ماذا نريد وسوف نجد أنفسنا نخطط حتى نصل إلى أهدافنا، ومع التخطيط يكون التشجيع وحفز الهمة حتى تحقيق النجاح بكل مقاييسه. نعم وزارة التعليم بخطوات واضحة ترسم ملامح لمستقبل وطني واعد. بالفعل سَرنا هذا البرنامج وسر الكثير ونتمنى تطوره بما يخدم العملية التعليمية… جهود واضحة تستحق الثناء والاهتمام والتقدير ويتوافق إطلاق برنامج كفايات مع برنامج جودة حياة، وبحرص من ولاة أمرنا على جعل اقتصاد المملكة أكثر ازدهاراً والمجتمع السعودي أكثر حيوية وكله منصب بأجيال المستقبل والوطن والمواطن.

ونحن نقول: أنتِ يا مملكتنا تاج على رؤوسنا، وأنتِ الهوى المتغلغل في أعماق أفئدتنا، فليس في القلب والفؤاد شيء إلا حب هذه الأرض الطاهرة، نعم الوطن هو أَجمَلُ قَصِيدَة شِعِرٍ فِي دِيوَان الكون.

ختاماً لمقالي دعواتنا بأن يحفظ ولاة أمرنا من كل مكروه، وأن يديم الأمن والأمان لهذا البلد وأكرر دائماً (دمت يا وطني شامخاً).

 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

  • بنت المواطن

    ليتك تبتعدي عن التنظير ونسخ المعلومات الخاصة ببرنامج كفايات الذي تم إطلاقه ولم يتحدد مستوى فائدته وجدواه بعد ، المواطن لم يعد يحتاج تنظير وتغليف إعلامي .
    يحتاج إنجاز ونجاح وهذا مالم يتحقق في وزارة التعليم بقيادة وزيرها .
    الكاتب يكتب من عمق رحم الواقع وليس من خلف الزجاج .