عاصمة السياحة بدون بلدية!

الجمعة ١٥ أبريل ٢٠٢٢ الساعة ٣:٥٩ صباحاً
عاصمة السياحة بدون بلدية!
بقلم- سعيد عبيد عسيري

سيدة الضباب أبها، وعاصمة السياحة العربية لعام 2017، بدون بلدية بعد ترقيتها إلى مستوى أمانة، والتي كانت من أقدم وأفضل البلديات عملُا ونشاطُا وفاعلية، ومرجعُا في غاية الأهمية لأهالي البلد، ومجلسُا ينفذ متطلبات المدينة.

أبها بحاجة إلى بلديتين – شرق وغرب – أبها، تسهيلُا للمواطنين ومجاراة لاتساع رقعة المدينة، وجود البلدية هو دراسة وتنفيذ ما تحتاجه المدينة، والعمل على إظهار مكنوناتها، وواجهة حضارية تعتني بمكانتها التاريخية، وموروثها الثقافي والاجتماعي.

يبلغ عدد بلديات منطقة عسير 33 بلدية، وعدد الفروع 5 فروع خدمية، لكل بلدية محافظة أو مركز ميزانياتها الخاصة بها، وتحت تصرف رئيس بلديتها، وميزانية مدينة أبها تحت تصرف الأمين، لكن المشكلة في جودة وسرعة أداء الخدمة، والمتضرر المواطن والبلديات الفرعية (كبلدية مدينة سلطان- طبب- السودة- المسقي- مربه)؛ بسبب صلاحياتها وميزانيتها المحدودة ضمن ميزانية الأمانة، وكان من المهم أن ترفع فئاتها وتمنح صلاحيات وميزانيات أفضل.

المجلس البلدي بدوراته الثلاث كان لهم مطالبات متكررة بأن يكون لمدينة أبها عدة بلديات أسوة بالمدن الكبرى (كالرياض -جدة- الدمام)، لكن يبدو أن الأمانة لا ترغب في ذلك لأسباب نجهل تفاصيلها .

وأخيرُا.. أبها مدينة سياحية تحتاج المزيد من التخطيط والعناية، ومقصد مهم لمختلف السياح من داخل الوطن وخارجه، والعمل الجمالي المؤمل والمدروس تفتقده كثيرُا مدينة بحجم أبها البهية!

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

  • محمد سعيد ال غواء

    قرأت موضوع سعيد عبيد العسيري ( موضوع) عاصمة السياحه ابها وقد أعجبني وسرني هذا المقال والتصور الجميل لما ذكره الكاتب أن أبها تحتاج إلى بلديتان لتكون أكثر تنسيق وتخطيط ليغطي كل ما تحتاجه منطقة عسير من خدمات للمقيم والزائر من الداخل والخارج شكرا لك الابداع

  • صالح محمد

    وجود بلديه لشرق وغرب ابها امر مهم ومطلوب ولكن يجب ان تحصل كل بلديه على استقلاليتها الكامله وان لايكون مرجعها الأمانة الا في الأمور المستعصية جداً والا سيكون دورها هامشي لايستفاد منه كما هو الحاصل في مدينة سلطان وغيرها من البلديات الفرعية التي ليس لها دور فعال سواء في الرقابة الصحية والإنشائية أما كخدمه للمواطن فدورها معدوم ولازال المواطن ينظر للأمانة كمرجع رئيسي في جميع تعاملاته .
    مع الشكر للكاتب سعيد عسيري على طرحه