التأطيرات الصخرية في محافظة العُلا .. لوحات فنية مذهلة
إحباط تهريب 71,700 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
الأهلي يشعل المنصات.. ترقب واسع واحتفاء جماهيري
أنشطة ندلب في الناتج المحلي غير النفطي تحقق نموًا بنسبة 39%
مركبة تدهس حشدًا في لوس أنجلوس وتصيب العشرات
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 80 كيلو قات في عسير
السفارة لدى فيتنام للمواطنين: احذروا المنخفض المداري
المنافذ الجمركية تسجل 1541 حالة ضبط خلال أسبوع منها مخدرات وأسلحة
فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل بيوت محمية وزراعة مائية في تبوك
الأحساء أعلى درجة حرارة اليوم بـ47 مئوية والسودة 15
“آآآه”.. هذا ما رددته في نفسي أمام الموظفة المختصة بالتوظيف، عندما أجرت معي “مقابلة عمل”، وزفّت لي خبراً مفاده: “عزيزتي.. لك ثلاث سنوات ما توظفت.. أكيد فيه أسباب، واحتمال ما تجيك فرصة عمل مرة ثانية”. كلماتها هذه كانت بمثابة شحن الذاكرة قبل ثلاث سنوات، عندما تخرجت من الجامعة وحلمت ببوابة تفتح لي آفاقاً لتجربة الوظيفة والحياة، بما أحمله من طاقة وطموح مغامر وعنفوان شباب، سيطبق ما درسه نظرياً عملياً، وأخذت أمخر عباب الشركات والوظائف الحكومية، والإجابة محصورة في الخيارات التالية “واسطة تايم، اختلاط تايم، مندوبة تجول في البيوت تايم”، وكله كوم وكلامها لي “ليش ما رضيت بالوظائف.. عادي، وين المشكلة؟!! والإجابة في بطن الشاعر اللي يقول “يا عيني يا حظي التعبان افتحي عينك وشوفي حالة الخريج السعودي الفرحان”. والدورات طبعاً كان عليها ملاحظة، المفروض -على حد كلامها- ما آخذ لا دورات ولا غيره، وأحسست –وقتها- بإحساس واجد ما في كويس، أنا فيه عنوسة في الوظيفة، لازم أسوي شوية تنازلات؟ هل من المفروض أن نقوم وحدنا بالتنازلات؟ أليس هذا من المفروض من اختصاص جهات حكومية كثيرة عطلت قدراتنا تقريباً بشبح الواسطة، والتلكؤ وعدم إيمانهم بكثير من مما نستطيع لخدمة هذا الوطن الغالي؟
على رصيف الذكريات، ستكون هناك آمال لشباب ابتلعتهم دوامة البطالة، بأن هناك -على الجهة الأخرى- نور سيخفي ما يرزح بصدره من يأس وجمود.