نصائح للحجاج لتهيئة أجسامهم بدنيا لأداء المناسك دون تعب
طريق السيل الكبير.. مسار تاريخي للحج من نجد إلى مكة المكرمة
شاشات تفاعلية ذكية في المصليات النسائية بالمسجد النبوي
المؤتمر الصحفي الحكومي يستضيف 4 وزراء للحديث عن استعدادات موسم الحج
فرز وترميز الأمتعة في صالة مبادرة طريق مكة بمطار محمد الخامس تختصر الإجراءات
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 200 كيلو قات في جازان
عطل يضرب منصة X ويؤثر على العديد من المستخدمين
جامعة طيبة تُعلن استمرار التسجيل في برامج الدراسات العليا
مطار الملك عبدالعزيز يستقبل أولى طلائع رحلات حجاج بريطانيا
تدشين مشروع سقيا الحجاج لتأمين 15 مليون عبوة ماء لضيوف الرحمن
تعالت الأصوات والنباح من هنا وهناك، الكل يسب ويشتم وينتقد ويتهم، جسارة على الشر تلهب القلب، بل تحرقه، دفعتني لأن أعد لنفسي متكأً؛ هناك وحدي، لأسدل الستار على بقية حياتي.
وكم أرجو وهذا الشعور القاسي ينبعثُ من نفسي أن نطَّعِم حياتنا بذرة ملح؛ نسبغها لقاءاتنا وحواراتنا بدلاً من إعلان النفير العام على كل مشاعرنا الطيبة الرطبة لتلوذ بمخابئها وجحورها، وتبقى الأجواء محرقة.
يا لهُ من شتات ذهني في عالم من الألغاز؛ عندما ننادي بالفضيلة والأخلاق ولا نتسق مع هذا النداء، وربما نظرةٌ إلى محيّا أحدنا في لحظة اختلاف تؤكد لنا هذا الحال دون عناء استقصاء.
ومن يرجو بعد ذلك أن يحل الخير والفأل والنعمة على نفسيته مع هكذا لقاءات، وصنبور الماء التي ترتشف منه نفسه مليء بكل هذا الكدر، من يحرق نفسه؟ ولصالح من؟.
آن الأوان أن نرفض ونستنكر كل ما يهدم نفسياتنا ومشاعرنا؛ وكل الرجاء “ذرة ملح”.