زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
تعالت الأصوات والنباح من هنا وهناك، الكل يسب ويشتم وينتقد ويتهم، جسارة على الشر تلهب القلب، بل تحرقه، دفعتني لأن أعد لنفسي متكأً؛ هناك وحدي، لأسدل الستار على بقية حياتي.
وكم أرجو وهذا الشعور القاسي ينبعثُ من نفسي أن نطَّعِم حياتنا بذرة ملح؛ نسبغها لقاءاتنا وحواراتنا بدلاً من إعلان النفير العام على كل مشاعرنا الطيبة الرطبة لتلوذ بمخابئها وجحورها، وتبقى الأجواء محرقة.
يا لهُ من شتات ذهني في عالم من الألغاز؛ عندما ننادي بالفضيلة والأخلاق ولا نتسق مع هذا النداء، وربما نظرةٌ إلى محيّا أحدنا في لحظة اختلاف تؤكد لنا هذا الحال دون عناء استقصاء.
ومن يرجو بعد ذلك أن يحل الخير والفأل والنعمة على نفسيته مع هكذا لقاءات، وصنبور الماء التي ترتشف منه نفسه مليء بكل هذا الكدر، من يحرق نفسه؟ ولصالح من؟.
آن الأوان أن نرفض ونستنكر كل ما يهدم نفسياتنا ومشاعرنا؛ وكل الرجاء “ذرة ملح”.