خطوات إصدار خدمة شهادة مقدار المنافع التأمينية
خطوات الوصول إلى خدمة نقل اللوحات عبر منصة أبشر
222,4 مليون طن صادرات موانئ السعودية في 2024
رئيس وزراء باكستان يغادر الرياض ومحمد بن عبدالرحمن في مقدمة مودعيه
درجات الحرارة اليوم.. الأحساء وحفر الباطن 45 والسودة 12 مئوية
ابتكار نموذج حاسوبي لعلاج الصرع
بريطانيا ستعترف بدولة فلسطين بعد انتهاء زيارة ترامب
أمطار غزيرة على منطقة جازان حتى العاشرة مساء
أبراج السعودية تتوشح بعلمي المملكة وباكستان احتفاءً بتوقيع اتفاقية الدفاع المشترك
نتائج دوري أبطال أوروبا لكرة القدم
تعالت الأصوات والنباح من هنا وهناك، الكل يسب ويشتم وينتقد ويتهم، جسارة على الشر تلهب القلب، بل تحرقه، دفعتني لأن أعد لنفسي متكأً؛ هناك وحدي، لأسدل الستار على بقية حياتي.
وكم أرجو وهذا الشعور القاسي ينبعثُ من نفسي أن نطَّعِم حياتنا بذرة ملح؛ نسبغها لقاءاتنا وحواراتنا بدلاً من إعلان النفير العام على كل مشاعرنا الطيبة الرطبة لتلوذ بمخابئها وجحورها، وتبقى الأجواء محرقة.
يا لهُ من شتات ذهني في عالم من الألغاز؛ عندما ننادي بالفضيلة والأخلاق ولا نتسق مع هذا النداء، وربما نظرةٌ إلى محيّا أحدنا في لحظة اختلاف تؤكد لنا هذا الحال دون عناء استقصاء.
ومن يرجو بعد ذلك أن يحل الخير والفأل والنعمة على نفسيته مع هكذا لقاءات، وصنبور الماء التي ترتشف منه نفسه مليء بكل هذا الكدر، من يحرق نفسه؟ ولصالح من؟.
آن الأوان أن نرفض ونستنكر كل ما يهدم نفسياتنا ومشاعرنا؛ وكل الرجاء “ذرة ملح”.