أمطار غزيرة على منطقة الباحة حتى الثامنة مساء
سوق الأسهم السعودية تقفز 5%
مصرع 12 شخصًا على الأقل في كولكاتا الهندية بسبب الأمطار
سماء الأحساء تزدان بالألعاب النارية احتفاءً باليوم الوطني
طرح 3 فرص استثمارية لزراعة الشتلات والأشجار المثمرة في منطقة مكة المكرمة
تراجع أسعار الذهب بعد تسجيلها أعلى مستوى في الجلسة السابقة
الصندوق العقاري يُودع مليارًا و36 مليون ريال في حسابات مستفيدي الدعم السكني
أمطار غزيرة على العاصمة المقدسة حتى المساء
مواعيد صرف المعاشات لما تبقى من عام 2025
ارتفاع أسعار النفط اليوم
يحيى التليدي
الفن أداة عظيمة تخترق المشاعر. الفن في أساسه تحفيزي حماسي، فهو كتلك الكتلة التي تلقى في مياه راكدة، فيصبح المجتمع من حالة السبات التي تسيطر عليه إلى حالة من الطرب والابتهاج، تمهيداً لتغييره نحو الأفضل. لذلك لا يمكن أن يكون الفن حقيقياً وهو يتصف بالركود.
الفن الذي شاهدناه بالأمس على مسرح دار الأوبرا الكويتية في حفل استقبال الملك سلمان – حفظه الله – هو فعلاً الفن الحقيقي الذي يجسد طموح المواطن الخليجي بصدق ووضوح. تلك اللوحات الفنية الجميلة لم تكن مجرد فقرات مرتبطة بتنظيم الحفل بل كانت تجسد طرفاً من الواقع، وترسم الآمال بجرأة عالية وبساطة وعمق، لتضع رسالة عظيمة للقادة، والشعوب في آن واحد مفادها أننا نتطلع جميعاً لبزوغ فجر جديد قوامه تشكيل كيان خليجي قوي ينأى عن السقوط في مظان الخلافات، والطائفية البغيضة، لنحلق سوياً برؤية واضحة متحدة تتوافق مع التحديات المستمرة في المنطقة.
هكذا هو الفن الحقيقي حين يجسد آمال الشعوب وتطلعاتها، وحين تفضل الشعوب إيصال رسالتها بالفن، وحين يكون الفن منحازاً للإنسان والمستقبل. شكراً بحجم السماء للكويت رائدة للفن والأدب في الخليج العربي لرعايتها لهذا الفن الذي وجه رسائل مهمة وملهمة.
إياد المنصور
أظنك تبالغ قليلا