ولي العهد يستقبل رئيس وزراء باكستان ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
3 حقوق على المستهلك معرفتها في موسم التخفيضات
انعقاد فعالية GLMC 365 في واشنطن بمشاركة سعودية لمناقشة مستقبل أسواق العمل
الأونروا: الاحتلال الصهيوني يمنع دخول المساعدات إلى غزة منذ 7 أشهر
أمير تبوك يواسي أسرة الحميد في وفاة فقيدها
إطلاق منصة “تَبيّن”.. خطوة إستراتيجية جديدة نحو مستقبل رقمي قائم على البيانات
حشو التمر.. تقليد متوارث بالجوف لحفظ التمور طوال العام
كيف يؤثر استخدام الهاتف على قيادتك؟
تدشين السوق الحرة في مطار الملك عبدالعزيز بأكثر من 500 علامة تجارية عالمية
إجازة اليوم الوطني للبنوك الثلاثاء القادم
سنةٌ فيصليةٌ وبامتياز فلم تكن شمسيةً ولا ضوئية كما يصفها الجغرافيون وعلماء الفلك فقد أنارت شموسها منطقة الجوف قاطبةً وكانت حافلةً بحضور التاريخ الشاهد على تلك السنة بكل مفاجآتها.
فليس من السهل أن يكون أداء المسؤول أيًا كان موقعه ومنصبه مرضيًا للعموم ومن يحصل على نسبة رضا الجميع فهو استثناءٌ من القاعدة وقليلٌ من يحظى بالقبول والرضا عما يقوم به وأحد هؤلاء صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف والذي أكمل عامه الأول في إمارتها وإدارتها وسط ترحيب شعبي من أبناء المنطقة الذين يرون في سموه الإداري الناجح والمسؤول المتمكن.
وكلمح البصر مضى عامٌ على تعيين كان عامًا حافلًا بالإنجاز والإعجاز في ميادين شتى ومجالاتٍ مختلفة فلم ينحصر اهتمامه بمجالٍ واحد فقد كان جسدًا وعقلًا وقلبًا وروحًا في سكاكا وطبرجل ودومة الجندل والقريات وبقية مراكز وقرى المنطقة فتراه بروح الشباب هنا وهناك يتطلع للبر بقسمه أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – لرعاية مصالح أبناء المنطقة، وقد وعد فأوفى وعاهد فلم يخُن حتى أصبح مقربًا لأهالي المنطقة الذين يقف منهم على مسافةٍ واحدة وجميعهم عنده سواء هذا على الجانب الشخصي أما على الجانب التنموي فلك أن تُحدث ولا حرج فالإنجازات تتوالى لتسابق الزمن وتختصر الأعوام لتغيير ملامح المنطقة بعيدًا عن عمليات التجميل المؤقتة فالاهتمام بتطوير الصحة ومرافقها مع التركيز على الطاقم المهني أكثر من تركيزها على البناء يعبر عن سياسة ناجحة بينما اهتم سموه بالجانبين من خلال استقطاب الكوادر الطبية المؤهلة وإنشاء المباني المؤهلة.
كما أصبحت منطقة الجوف عاصمة للطاقة المتجددة التي ستضيء قريبًا من خلال مشروعي سكاكا للطاقة الشمسية ومشروع دومة الجندل لطاقة الرياح لإنتاج الكهرباء وهذا بحد ذاته فخرٌ للمنطقة ومفخرةٌ لأهلها بينما حرص سموه الكريم على إعادة هيكلة الكليات والأقسام والمقررات بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.
ولا ننسى حرصه واهتمامه بالبيئة وتشجيع المواطنين على ذلك لتكون الجوف واحة خضراء يستظل تحتها كل من مر بها أما الحدث الأبرز في مسيرة سموه فهو تبنيه للمبادرات والخطط التي تحرص على التخطيط السليم للمنطقة ولا شك أن هذا التطور والازدهار لم يكن وليد الصدفة بل نتيجة عملٍ دؤوب وتخطيطٍ ناجح من أجل خدمة الجوف ومحافظاتها.
وأعتقد أنه ومن باب رد الجميل لهذا رجل المحنك والقيادي المتميزة أن نحتفي بوجوده بيننا كأحد الأسباب الرئيسة لتغيير معالم وملامح المنطقة فاحتفلوا يا أبناء الجوف وتبادلوا التهنئة بأميركم ولن تُلاموا أبدًا بهذا الفيصل الذي جاءكم حاملًا معه طموحاته التي لا تحجبها الشمس.