في الثاني من أبريل اليوم العالمي للتوحد

الخميس ٢ أبريل ٢٠٢٠ الساعة ١:١٠ مساءً
في الثاني من أبريل اليوم العالمي للتوحد
بقلم: الدكتورة فهدة بنت عبدالعزيز الفيصل الفرحان آل سعود

حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قرارها 62/139 المؤرخ في 26 مارس 2008 أن يوم 2 أبريل بوصفه اليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد، وذلك لتسليط الضوء على الحاجة إلى تحسين حياة الأطفال والبالغين الذين يعانون من هذا الاضطراب بما يكفل لهم التنعم بحياة كريمة على أكمل وجه وجعلوا من أهداف اليوم العالمي لطيف التوحد:

  • تعريف المجتمع بحالة اضطراب التوحد
  • تفعيل الدور التوعوي والثقافي لدى فئات المجتمع المختلفة
  • الدعم النفسي والاجتماعي للمصابين باضطراب طيف التوحد
  • التعرف على أهم العقبات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة في حياتهم اليومية وسبل تسهيلها
  • تبادل الرؤى والتجارب والخبرات
  • استعراض طرق وأساليب تطوير الشراكة بين الأسرة والمراكز الخدمية

لا أظن أن من يهتم بيوم 2 أبريل يحتاج إلى تعريفات ومصطلحات عن طيف التوحد، لذلك أكتب خواطري إلى كل من يهتم بهذه الفئة الغالية، فئة اضطراب طيف التوحد:

  • يذكرنا هذا اليوم بأهمية التدخل المبكر وسرعة ووضع البرامج المناسبة والمفيدة.
  • يذكرنا هذا اليوم بإعادة هيكلة فرق العمل مع أطفالنا وشبابنا التوحديين وتقديم أولويات الجانب العاطفي على الجانب الأكاديمي.
  • يذكرنا هذا اليوم بالاهتمام بالجانب العاطفي وكيفية تطويره لدى هذه الفئة فهذه الفئة تعلم معنى الحب والإخلاص.
  • يذكرنا هذا اليوم بأهمية إصلاح ذات البين وتصحيح النوايا تجاه مجتمعنا الذي يحتاج منا الكثير.
  • يذكرنا هذا اليوم بأهمية احتواء الأسر وإخوة التوحديين وتوعيتهم.
  • يذكرنا هذا اليوم بأهمية تقديم الخدمات المناسبة – كفانا بازل ومكعبات وبرامج آلية لا تتصل إلى التوحد بصلة.
  • يذكرنا هذا اليوم بأهمية البحث عن الخدمات المناسبة للأطفال وللشباب.
  • يذكرنا هذا اليوم بأهمية رفع الاكتئاب عن الأشخاص ذوي التوحد بوضع البرامج الحركية المناسبة.
  • يذكرنا هذا اليوم أن هذه الفئة الغالية يحتاجون منا العواطف والقرب والاحتواء والهمسات الدافئة الحانية أكثر من البرامج الآلية.
  • يذكرنا هذا اليوم بضرورة اهتمام مقدمي الخدمة والرعاية والمختصين بتطوير أنفسهم حتى ترتقي الخدمات المقدمة لمثل هذه الفئة الغالية.
  • يذكرنا هذا اليوم بضرورة أن تكون اهتماماتنا مشتركة مع الأسر حتى تشعر الأسر بالتعاون المجتمعي معها.
  • يذكرنا هذا اليوم بضرورة التعاون بين المختصين والاستفادة من خبرات من سبقونا.
  • يذكرنا هذا اليوم بأن العمل لخدمة فئة اضطراب طيف التوحد هي منحة من رب العالمين تحتاج الشكر والحمد لله سبحانه وتعالى.
  • يذكرنا هذا اليوم بأن نكون سفراء لقضيتهم، نشعر بهم ونخالطهم عن قرب في أنشطتهم، ونساعدهم لقضاء حوائجهم وتذليل عقباتهم، ونشاركهم ابتساماتهم وأحزانهم.
  • يذكرنا هذا اليوم بألا يكون همنا هو إظهار أنفسنا وعقد الصفقات على حساب هذه الفئة في المؤتمرات والملتقيات والمناسبات.
  • يذكرنا هذا اليوم بأن تشعر كل أسرة فيها شخص توحدي أن كل واحد مسؤول في مملكتنا هو مستشار لها يمد يد العون متى طلب منه.
  • يذكرنا هذا اليوم أبن الكراسي والمناصب زائلون والباقي أعمالنا مع هؤلاء الأبرياء.
  • يذكرنا هذا اليوم بأن قضية طيف التوحد هي قضيتنا ونحن سفراؤها.

كانت هذه خواطري في يوم الثاني من أبريل.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

  • دكتور محمد يوسف

    لقد وضعت الدكتورة فهده بخواطرها الجميع امام المسؤلية العاملين الاخصائيين الاسر. الكل يجب تطوير فكرة. تجاه هذه الفئة. تحية واجلال لسمو الاميرة فى هذا اليوم الذى يذكرنى بمدى انشغالها بأدق تفاصيل كل شاب توحدى او اسرة فيها شاب توحدى. بارك الله فى كل من قدم الخير لفئة التوحد خاصة وللعالم عامة