إنفاذًا لتوجيهات الملك سلمان وولي العهد.. وصول التوأم الملتصق الفلبيني كليا وموريس آن إلى الرياض
ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ32
الأهلي يعبر الخلود برباعية
شوط أول سلبي بين الأهلي والخلود
شاب بلجيكي يقطع آلاف الكيلومترات على دراجة لأداء الحج
بثنائية قاتلة.. فوز الفيحاء ضد الأخدود
التعادل يحسم مباراة الاتفاق وضمك
القبض على مروج الإمفيتامين في رفحاء
وقاء ينفذ فرضيتين لتعزيز الصحة في مكة المكرمة استعدادًا لموسم حج 1446هـ
نصائح بشأن قياس ضغط الدم
القصص أو الروايات تعتمد على عدد من الأشخاص، ولكن تركز على بطل واحد وهي التي تدور حوله القصة، وكل منّا يرغب أن يعيش هذا الاهتمام بتفاصيله حتى يشعر بأنه البطل الذي تلاحقه الكاميرات لتوثق أحداثه وردود أفعاله ومحادثاته وهو الذي تموت القصة بعدم وجوده.
وقد بدأ الناس دخول هذا النوع من الأدوار منذ بداية تطوير الاهتمام بالفرد وأخباره من لقطته الأولى (السلفي) وتسهيل طرق مشاركته ليومه ونشاطاته، حيث بدأ هذا الاهتمام بالظهور بالإخفاء ثم تدرج على استحياء حتى ظهرت الصورة كاملة.
بعضنا ليس لديه هذا الاهتمام فلا فرق من كونه البطل أو البطل المساند، والبعض الأخر غير موجود من الأساس حتى في قصته، بمعنى أن تواجده هو تكملة عدد لقصة أخرى صب جل اهتمامه فيها لإكمال قصة غيره حتى إن كان يدفن حياته بين ثناياها.
أحياناً ارتباطنا بنقاط معينة في حياتنا قد يكون إحراقاً لها، بمعنى إنهائها، كأن نقفل على أنفسنا داخل سجن رثاء الحال والمآل، لكنها تظل قصة كتبت ببداية عادية أو سعيدة ثم انتهت ببترها؛ ولا يعني التوقف المؤقت دائماً هو البتر، فالإنسان كتلة من المشاعر التي قد ترهقه فلا بد له من وقت يستكن فيه ليعيد تجميع نفسه ثم ينطلق.
الحب أحياناً أو في معظمه هو نقطة الضعف التي تخِّل توازن الإنسان، فمنهم من يجتازه دون أضرار وبعضهم بجروح تلتئم مع الوقت والحياة، وعدد أخر يقع ولا يقف بعده، وقد تكون القصة المؤلمة في مثل حالهم إن كان حب أحدهم خيالاً من طرفه فقط أو باحثاً عن سراب لا يصل إليه، فهل في هذه الحالة نستطيع أن نحكم عليه باستحقاقه فيما جنته يداه أو نتعاطف معه ونحاول أن نساعده للوقف على قدميه مجدداً أو نكون من العابرين غير المعبرين!
كيف لي أن أعرف هل أنا بطل قصتي، أم مساند، أم لا قصة لي؟ وهل تواجدي في قصة غيري تعني ألا قصة لي تخصني؟ وكيف لي أن أعيد صياغة قصتي ببطولتي فقط؟
خواطر بنت فايز الشهري
@2khwater