الزمالك وبيراميدز “أحباء” بالتعادل الإيجابي
خطوات إصدار بطاقة هوية وطنية بدل مفقود
ترتيب الدوري المصري بعد فوز الأهلي وتعادل الزمالك وبيراميدز
خسارة المصري ضد الأهلي بهدف نظيف
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار واليورو
شاهد .. وزير الرياضة يحضر حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024
موعد دراسة أهلية الضمان الاجتماعي
تعرف على القنوات الناقلة لـ مباراة الاتحاد وإشبيلية
9 إرشادات للوقاية من الغرق في المسابح
فيتور روكي يثير حيرة جماهير الهلال
يعرف المعيار على أنه ما يقاس به الشيء كالميزان، وتعرف كلمة كفاءة بمعنى الجدارة والقدرة العلمية والعملية والأخلاقية في مجملها.
والقائد على جميع مستويات القيادة يعتبر المسؤول الأول عن نجاح أو إخفاق موظفي إدارته، ليس فقط في تنفيذ ما يطلب منهم، بل بالكيفية التي يقومون بها أيضًا.
فالقائد الإستراتيجي يعرف بحسن اختيار صناع النجاح الأذكياء بل أنه من أهم صفاته الانتقاء ووضع الرجل المناسب في مكانه المناسب.
القيادة ليست المنصب فقط إنها سلطة أخلاقية والسلطة الأخلاقية تأتي من المبادئ الإنسانية الخالدة مثل مخالفة الهوى والصدق والموضوعية.
من مكونات العملية التربوية المدراس ففيها نضع ومنها نجني فهي كالشجرة المثمرة التي نقوم عليها بمختلف الأدوات بناء وبنيانا، فلها نشكل لجنة التشكيلات المدرسية ومنها نشكل لجنة التشكيلات الإشرافية وبين هذا وذاك نصنع لها الأكفاء ممن يقومون عليها من قائد، مرشد طلابي، وكيل، …. إلخ
وكذلك لجنة التشكيلات الإشرافية للانتقاء من الاختيار الأول أفضل ما تم اختياره سابقًا للعمل في مجالات العمل الأشرافي وإدارات التعليم ومكاتب التعليم.
وهنا لنا وقفة تأمل وتحري أن منارة التعليم وضعت أدلة تقود العمل التربوي وفق معايير وأسس تضمن بناء مؤسسيًّا ناجحًا وذلك باعتماد آليات تمكنها من الاختيار الصحيح العادل، ويبقى لدى القائد الإستراتيجي عامل اختيار وكفاءة لجان الترشيح، وهنا تبرز القضية في (مدى معرفتهم أسس اختيار القادة) بداية من أسئلة الاختيار ومرورًا بنقاط الترشيح وتنتهي بالمقابلة الشخصية والتي تعتبر نقطة فاصلة في المفاضلة.
وهنا لنا وقفة حولها حيث اتباع أسلوب محدد وواضح لتقييم يقابل من تأثير الإدراك الانتقائي.
بعيدًا عن مقولة ترك هذا أو ذاك، مقاييس التقييم تقوم على أوزان محددة بمؤشرات مقننة ومن ثم الاستقلالية في كل عضو في رصد درجته والتي هو مسؤولًا عنها بعيدًا عن المقارنات والمقاربات بين أعضاء اللجنة.
وصدق الله تعالى: {ولا تتبعوا الهوى أن تعدلوا}.