القبض على 8 مخالفين لتهريبهم 160 كيلو قات في عسير
آبل تكشف عن مواصفات iPhone 17.. شاشة أكبر وتقنية ProMotion لأول مرة
أبل تكشف عن iOS 26 بتجربة بصرية وذكاء اصطناعي متطور
إحباط تهريب 5,580 قرصًا من الإمفيتامين في جازان
حافلات المدينة توفر خدمة النقل الترددي لزوار ذات نخل
فيصل بن فرحان يجري اتصالًا هاتفيًّا برئيس وزراء قطر
انهيار وزيرة الصحة السويدية الجديدة خلال مؤتمر صحفي ولقطات توثق
الجنيه المصري يرتفع مقابل الدولار لأعلى مستوى في أكثر من عام
إدانة عربية موسعة للهجوم الإسرائيلي على قطر: اعتداء آثم وسافر على السيادة
التجارة تتيح الاستعلام عن بيانات الوكالات التجارية إلكترونيًا
في الوقت الذي بدأ الكثير من القراء “الحقيقيون” بالعزوف عن قراءة الرواية السعودية التي تفتقر – في أيامنا هذه – إلى المعنى الحقيقي للعمل الروائي , تأتي رواية “الحزام” لتجعل الحقيقيون يجددون العهد والفخر بكون هذا العمل الأدبي الحقيقي إضافة ثرية للأدب السعودي والعربي كذلك .
أن تنتسب لبقعة معينة في هذه الأرض فأنت متعلق فطرياً بكل ما يتعلق بها , حتى وإن لم تزرها يوماً , هكذا كانت قرية جدتي وقرية أبي بالنسبة لي قصصٌ تروى و أساطير . ثم أتى حزام أبو دهمان ليُخبر عن تفاصيل قرى الجنوب , وليُثري حُب هذه الأرض فينا , ليوضح لنا ماهية الخلاف بين أهل نجد والجنوب . أتى الحزام شفافاً جداً , صادقٌ في ألحان الأرض وقريباً من تهاليل السماء . حكى عن تلك الأرض التي لا تُحلل المنكر لكنها كانت تستمع بجماليات الأشياء من حولها , تلك القرية التي كانت تستجيب للحاجة الإنسانية للفن و تُغري أهلها وقت العمل ليُغنوا لها أغنيةٌ تطرب المطر حتى يصعد ! . روى عن هوس الصبيان في أن يصبحوا رجالاً , قال الكثير عن علاقة الرجل بخنجره , روى كيف أن المرأة كانت نصف الرجل , كانت نصفه بشكل إنساني جداً نفتقده في المدن اليوم . روى عن دهشة البسطاء بالحداثة و طريقة تعايشهم معها , روى الجنوب في روعتها , رواها بالأغنيات المندسة في كل شيء . في ” الحزام ” لم يروي أحمد أبو دهمان عن القرية بل روى القرية نفسها .
هنا أود أن أنقل إلى القدير أبو دهمان وإلى وزيريّ الثقافة والتعليم رغبتي و رغبة القراء الحقيقيون في أن يروا هذه الرواية يوماً عملاً مسرحياً على مسارحنا الفقيرة قبل أن تزهو بها مسارح الغرب . نود أن تحتضنها الأعمال التلفزيونية , نود لهذه الرواية أن تُدرج في الجامعات لدينا لأن في ” الحزام ” الكثير مما يجبُ علينا تعلمُه , نود أن نقرأ مثل هذا العمل عن الشمال وعن الحجاز وعن شرق البلاد حتى لا تموت صلتنا بالماضي , وحتى لا ينقطع هذا اللحن يجب أن نتغنى به حتى تُثمر فينا وفي أبناءنا غداً صلةً بالأرض التي لم نحظى أن ندُس تفاصيلنا فيها , لكن علنا أن نحظى بتفاصيلها النقية فينا .
تويتر : i_entsar@
متابع
يكفينا من الجنوب انها انجبت لنا رجالا بمعنى الكلمة و حسناوات يعرفن بجمالهن الفطري
سوسن الشمري
يعلم الله اني احب الجنوبيات وحمستيني اقرا هالكتاب شكرا لك
ماجد سعد الشهراني
نعم قرى الجنوب لازالت بسيطة جدا وهناك الكثير من القيم التي لم تمسخها منا المدينة قرأت الحزام وشعرت كأنها بلساني أنا ولسان كل شخص عاش في القرية وافتقد مافيها في المدينة اليوم . أتمنى فعلا أن تترجم هذه الرواية على المسارح وعلى جدران المدن كذلك . شكرا كثيرا لك إنتصار , وشكرا للنقي أحمد أبو دهمان
لااله الا الله
مالذي تدعون اليه أنت وأبو دهمان جنوبكم كانت في وحل الاختلاط والظلال هل تريدون اعادة ذلك الزمان في ابناءنا !!!!