فالنتين أتانجانا أهلاوي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.300 سلة غذائية في ريف دمشق
سرب نحل يوقف مباراة كرة في تنزانيا ولقطات توثق الحدث
ميكروفون مفتوح يورط زوكربيرغ أمام ترامب
طيران ناس يحقق حلم 26 سوريًا من المرضى وذوي الاحتياجات لأداء العمرة وزيارة بيت الله الحرام
فتح باب القبول في برامج الدبلوم بالجامعة السعودية الإلكترونية
بدر التركي يؤم المصلين في صلاة الخسوف بالمسجد الحرام غدًا
القبض على 12 مخالفًا لتهريبهم 206 كيلو قات في جازان
توجيه بإقامة صلاة الخسوف عند مشاهدة خسوف القمر غدًا
الأمم المتحدة تعتمد مقررًا سعوديًّا فرنسيًّا بشأن استئناف مؤتمر التسوية السلمية للقضية الفلسطينية
* يعصرك اليأسُ في قبضته مِن أن ما تكتب سيأبه له من عنيته به، حينما تتأمل كمّ الكلام المراق على صفحات الصحف الإلكترونية، والورقية، ومواقع التواصل الاجتماعي! تشكّ أن الجميع يكتب، وتكاد تجزم أن الكل يقرأ، إلا “المعني بالأمر”… لا يهمه الأمر، فلا يقرأ إلا ما يريد، ولا يكتب إلا ما لا تريد!
* يخالجك شعورٌ أنك وكلّ من يكتب تمارسون نوعاً من العبث كل هذا الوقت، ولا يردّ لك اعتبارك إلا بعض تعليقات القراء، وبعض الرسائل التي يحملها لك الـ”إيميل”، لكنَّ شعوراً سيئاً يستدركك، ويغرقك في تأنيب الضمير، أنك لست إلا طرفاً في “لعبة التنفيس”، -سواء كنت تدري أو لا تدري- دورك أن تضع عن كاهل المسؤول “اللامبالي” بعضاً من عبء الاحتقان والسخط الذي يمتلئ به الشارع!
* يأخذك “الشيخ جوجل” بيدك ليدلّك على مقال كتبته قبل سنوات، يرقد بسلام بين مقالات ناقدة في الملف الصحافي على الموقع الإلكتروني للجهة المعنية! الوضع محل النقد لم يتغيّر، بل زاد سوءاً، ومقالك لا يزال صالحاً للنشر مع بعض التحديث لمواكبة الوضع “المدحدر”!
* يصيبك الإحباط، وتتيقن من أن النقد الذي كنت تمارسه ليس إلا شيء من التنفيس، فتفكر أن تـتـنكّب! تتخذ القرار، وتبحث عن منجز ما لتكتب عنه محتفياً، فتكتشف أن الانفتاح الإعلامي أتى على “أكبر” و”أطول” و”أضخم” منجزاتنا! تعبث، فتضع أياً من هذه الكلمات الثلاث في “جوجل”، فيكملها تلقائياً (أكبر/ أطول/ أضخم: رجل في العالم)! لا شكّ أنه المسؤول الذي ينتقد بهذا الكمّ ولا يزال صامداً! لله دره!
* أتوجه إلى هذا المسؤول -كائناً من كان- بنصيحة خالصة، من غيور على وطنه، محب لمجتمعه: “التنفيس” الذي كان يرفع عن كاهلك عبء النقد، ونقمة الشارع الساخط من مقارفتك “نقص القادرين على التمام”، أصبح لعبة مكشوفة، من المتفرجين قبل أطراف اللعبة، وسياسة “قل أنت ما تشاء، وسأفعل أنا ما أريد” لم تعد مجدية، بل أصبحت مستفزة!
*يا سيدي الكريم، صمام “التنفيس” لم يعد يستوعب فوران المرجل، فارفع الغطاء، وتفقد ما ومن في المرجل، قبل أن تفسد “الطبخة” أو تحترق!
ساير المنيعي
لله .. درك
لقد قلت .. مايجول بخواطر الكثيرين من أصدقاء القلم ..
فكل حرف كتبته .. يوزن بالذهب ..
دمت .. بود
أخوك .. ساير المنيعي