الجوازات: وصول 961,903 حجاج عبر المنافذ الدولية حتى نهاية يوم أمس
ارتفاع حصة الاقتصاد الرقمي 15.6% من الناتج المحلي الإجمالي
عقبات تعترض تصنيع آيفون في أميركا
الشؤون الدينية تُطلق مبادرة نسك
نظام نور .. إليك أبرز الخدمات للطلاب وأولياء الأمور
أول تصريح لبايدن بعد إعلان إصابته بالسرطان
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
إيداع أكثر من مليار ريال في حسابات مستفيدي سكني لشهر مايو
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر أبشر غدًا
قوات الدفاع المدني تواصل استعداداتها في مشعر مزدلفة
الشخصية الغربية -إلا ما رحم الله- شخصية انتهازية منحطة، لا يهمها إلا المكسب -وبأي طريقة وأي ثمن- فلا ثوابت ولا قيم ولا أخلاق.. هم الهمج الهامج، كما أسماهم (محمود شاكر) يرحمه الله.. حينما هاجروا إلى بلاد الهنود الحمر -ما يسمى بأمريكا اليوم- استضافهم الهنود الحمر في ديارهم وأكرموهم، وهم الفارين من العدالة في أوروبا، والمهجرين قسراً بعد تخييرهم بين الهجرة أو الإعدام، وكان معهم مجموعة من المغامرين. وحينما هبطت أقدامهم القذرة على أرض الهنود الحمر -وكما قلنا- استضافوهم وأكرموهم. يقول عنهم الرحالة (كريستوفر كولومبوس): إنني وجدت أُناساً من طيبتهم وكرمهم، لو سألتهم قلوبهم لقدموها على طبق من ذهب.. ولكن من عاش على الدم لن يرضى إلا بالدم.. قاموا بشحن البارود من أوروبا، واتصلوا بالمتنفذين هناك، ثم شنوا غارات وحملات عنيفة، أبادوا الأخضر واليابس.. قتلوا الرجال والأطفال والنساء.. قال عنهم أحد فرسان إحدى القبائل الهندية -بعد أن أقام معهم صلحاً ثم رجع إلى دياره فوجدها قد أحرقت وأبيد من فيها- قال عنهم: (هؤلاء ليسوا بشراً بل شياطين في ثياب البشر)، أبادوا الهنود الحمر، وقد كانوا بالملايين، وأصبحوا بضعة ألوف مهددين بالانقراض محرومين من أبسط الحقوق وفي ديارهم.
فانتبهوا يا مسلمون ويا عرب، وإلا حصل معكم نفس ما حصل مع الهنود الحمر، ومن لا يتعلم من التاريخ فلن يتعلم من غيره.