المشاعر المقدسة تسجل اليوم أعلى درجات الحرارة منذ بدء الحج الأشعة التداخلية العصبية تنقذ حياة حاجة عراقية من جلطة دماغية بمكة الحج والعمرة توجه 3 نصائح مهمة لضيوف الرحمن مصرع 5 أشخاص في حادث تصادم قطارين في الهند طقس أول أيام التشريق.. أمطار وبرد ورياح نشطة منتخب إنجلترا يبدأ يورو 2024 بالفوز على صربيا لقاء أخوي يجمع ولي العهد والسيسي في منى ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيس المجلس الأوروبي أكثر من 126 ألف حاج استفادوا من الخدمات الصحية حتى يوم عيد الأضحى عبدالعزيز بن سعود يزور عددًا من المرضى في مستشفى قوى الأمن بمكة المكرمة
أسطورة كرة القدم في العالم اللاعب الأرجنتيني دييغو مارادونا شخصية ملهمة في العالم الرياضي له إرث كبير مع القانون الرياضي وقانون العائلة توفي عن خطأ طبي كما يشاع، احتاج إلى تبرير من قبل طبيبه المعالج لشرح أسباب ما قام به من أعمال كانت محل متابعة عالمية.
كان جميلاً التفاعل العالمي لتكريم اللاعب الذي درب عدداً من الأندية والمنتخبات ولكن الأهم ما قام به نادي نابولي من تسمية الملعب باسمه، واللفتة الرائعة من اللاعب ميسي في تلك المناسبة بارتداء قميص مارادونا في ناديه الأرجنتيني الذي لعب له الاثنان، وبالرغم من أنه كان على علاقة بالمنشطات بصورة سلبية للشخصية الرياضية إلا أن الجماهير العالمية وبخاصة الإنجليزية لن تنسى هدفيه في كأس العالم حيث كان الأول باليد والثاني هو الأروع في عالم كرة القدم.
مقابل مليارات الأرباح التي تحققها شركات التأمين يجب أن يكون هناك تطوير تشريعي لتصحيح مسار العمل القانوني لقضايا الأخطاء الطبية لتصبح المؤسسة الصحية بالشراكة مع قطاع التأمين هي المسؤول الأول والمباشر في القضايا لأنها صاحبة العلاقة الأصلية مع المريض ومن ثم تأتي مسؤولية الطبيب الفنية مع باقي الجهاز الفني كتابعين للمؤسسة الطبية.
قصة اللاعب مارادونا مثال يوضح أهمية التشريعات بشكل عام وليس فقط لقطاع الصحة والطب التي تتداخل فيها الأمور القضائية والقانونية مع الجوانب الاجتماعية والإنسانية والإعلامية إلا أنها تعطينا درسًا في أهمية التخصص القانوني للمستشارين القانونيين والمحامين والمتخصصين ومدى تداخل العمل الطبي مع القانوني وشراكة صناعة التأمين والإعلام وحتى قانون الإرث والتركات في حالة وفاة المريض أو عجزه الكامل وصلت في حالة اللاعب ماردونا إلى تفعيل مبادئ القانون الدولي لوجود أموال وأملاك له في عدد من الدول التي عاش وعمل بها.
إنها دعوة لتطوير التشريعات القضائية وتأهيل القضاة والمحامين بما يتوافق مع التطلعات بتطوير قطاعات الطب والرياضة والثقافة والسياحة والترفيه وغيرها من القطاعات، وهذا ما تقوم به السعودية الآن بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لرغبة الوطن وقيادته الرشيدة بأن نكون من أفضل دول العالم الجاذبة للحياة والداعمة لجودتها من خلال برنامج جودة الحياة التي تلعب فيها الرياضة دوراً مهماً.