متى نرى المسعفين في جامعاتنا ومدارسنا؟

الخميس ٤ يوليو ٢٠١٩ الساعة ٢:٤٠ مساءً
متى نرى المسعفين في جامعاتنا ومدارسنا؟

أمام تعنُّت حارسة الأمن ومحاولتها منع فرق الإنقاذ من الدخول للمبنى حتى ترتدي الطالبات عباءاتهن – على حد قولهم – توفيت فاطمة الشمري، إثر سقوطها متشنجةً على بعد أمتار قليلة من رجال الإنقاذ الذين تم منعهم من الاقتراب بأمر حارسة الأمن بينما هم لا يملكون الصلاحيات التي تخولهم الدخول للمبنى في حضرة الطالبات!

نحن ندرك أن لكل شيءٍ أجلاً وأن الموت قد كُتب على الخلق ولا يستقدم أحدٌ ساعة ولا يستأخِر لكن الأخذ بالأسباب واجب، وأمر الله ماضٍ على الخلق لكن يجب ألا تمر هذه الحادثة دون أن نستفيد ونستلهم العبرة منها، ولعل أبرزها وجود الحاجة الملحة لمسعف أو مسعفة في كل مدرسة وكلية متفرغين تمامًا للتعامل مع الحالات الطارئة؛ ما يضمن التعامل الأمثل مع تلك الحالات على أقل تقدير حتى يصل الإسعاف.

إن ما حدث اليوم يفتح الباب على مصراعيه لتساؤلاتٍ كثيرة لاستباق أحداثٍ وفواجع قد تحصل مستقبلًا ما لم يتم اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، فرحم الله فاطمة الشمري وأحسن عزاء أهلها وذويها.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني