مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10999 نقطة
انخفاض عدد وفيات الحوادث المرورية بنسبة 57% منذ انطلاق رؤية 2030
64 فرصة استثمارية زراعية واعدة في 8 مناطق
ضبط أكثر من 35 ألف منتج مغشوش لهواتف ذكية وملحقاتها
بموافقة الملك سلمان.. الشيخ صالح بن حميد خطيب يوم عرفة لحج 1446هـ
المياه وupsource by solutions توقعان اتفاقية استراتيجية لتعزيز خدمات العملاء
عدد ساعات من النوم خطر على قلبك!
شجار بالسواطير في مركز تجاري إسترالي
6 خرائط تفاعلية لمعرفة الطرق والاتجاهات في موسم حج 1446 هـ
الصندوق العقاري يعلن آلية جديدة لصرف الدفعات التمويلية لمستفيدي البناء الذاتي وأرض وقرض
في كل مناسبة، يكرر ويؤكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وفقه الله، على أن بلاده ستظل وستبقى، متمسكة بثوابت الدين الحنيف، دين (الوسطية) والاعتدال، ومحاربة الإرهاب، والتطرف، والغلو، والبدع والابتداع، وبلا هوادة، ومشيراً في عدة مناسبات، إلى (تأكيدات) خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي قال ((لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالاً، ويستغل عقيدتنا السمحة لتحقيق أهدافه، ولا مكان بيننا لمنحلٍّ يرى في حربنا على التطرف وسيلة لنشر الانحلال، واستغلال يسر الدين لتحقيق أهدافه)).
هذه التأكيدات، وهذه الأقوال سمعتها مباشرة من ولي العهد الأمين، الأمير محمد بن سلمان في مناسبات كثيرة، مثلما سمعناها، من خادم الحرمين الشريفين، في مناسبات كثيرة، وهذا مما لا شك فيه، ما تأسست عليه هذه البلاد، وما قام عليه بنيانها المتين، منذ عهد الملك المؤسس رحمه الله، وإلى يومنا هذا.
فالأمير محمد بن سلمان، على نهج آبائه وأجداده، خير من (يجاهد) اليوم لبقاء الإسلام المحمدي، النقي من البدع والخرافات، الإسلام المعتدل، الذي لا تفريط ولا إفراط، الإسلام (الوسطي) المتوافق مع فطرة واحتياجات البشر المتوافقة مع شريعة السماء، الإسلام الحنيف، الذي قامت عليه هذه الدولة وسارت، وتطورت وفق منهجه القويم، وما عدا ذلك فلا مكان له.
ولا ضير إن قلت إن هذا الأمير الطموح، للقفز بوطنه إلى مصاف العالم (الأول) سدد الله خطاه، يجاهد في هذه الحقبة التاريخية الصعبة، على خدمة وحماية الإسلام، بكل طاقاته، وإمكاناته، ومعه التأييد والدعم الكامل، من (شعبه) العظيم لتنقية هذا الدين مما لحق به من تشويه ((مصطنع ومطبوخ ومخطط له)) من دوائر ومراكز (الشر) شرقاً، وغرباً، التي أنتجت في العقود الأخيرة، الخمينية والصوفية والقاعدة وداعش والحوثية وذيولها وتفريعاتها وفصائلها العديدة، لا لشيء!! إلا لأن هذا الدين (باعتداله ووسطيته) يتمدد وينتشر، بسهولة ودون عناء وهذا (بلاؤهم وأُسّ خوفهم) الذي يخشونه، ويخافونه، سيما وأن وسائل ووسائط الإعلام والاتصال الحديثة تخدمه.
ولذا فهذا الأمير الجليل، يجاهد حالياً، ويذود ليل نهار عنه، وعن وسطيته، واعتداله، وجماله، محارباً (التشويهات) المتعمدة، والمخلوقات النشاز!!! التي يريدون زوراً وبهتاناً، إلصاقها به. ولهذا ما فتئ الأمير محمد بن سلمان في كل سانحة وفرصة، يؤكد على منهج الإسلام (المعتدل) القائم على (كتاب الله وسُنة رسوله) كمرجعية لوسطية الدين القويم، البعيد كل البعد عن (الإرهاب والبدع والابتداع والخرافات).
(فاصلة)
هذا الأمير، الذي ستكتبه الأجيال القادمة، في كتب التاريخ والسير والإعلام بأنه (خير منقذ للإسلام) في أحلك عصور الحرب الشرسة على الإسلام.
* كاتب ومستشار إعلامي