الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
الطفلة جوري.. نجت من حرب فلسطين وقتلها كلب في مصر
خلال أسبوع.. 231 مليون عملية عبر النقاط البيع بقيمة 13 مليار ريال
ولي العهد يستقبل الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني
الوطني لإدارة الدين: الانتهاء من طرح سبتمبر بـ8 مليارات ريال
لقطات مذهلة لجريان وتدفق السيول بوادي نجران
مجلس الوزراء: الموافقة على وثيقة مشروع تخصيص مصنع الملابس والتجهيزات العسكرية
حساب المواطن: 3 معايير تؤثر على استحقاق الدعم
اكتشاف حمض نووي جديد يقلل خطر السرطان
ضبط مواطن بحوزته بندقية وذخائر بمحمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية
بكل وضوح، قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على أرض باكستان، كزائر “مهم جدًّا جدًّا” بالنسبة إليها: “باكستان ستصبح دولة قوية قريبًا، وسنكون شركاء كما كنا دومًا، وهي دولة عزيزة على الشعب السعودي بكافة أطيافه”.
القوة التي يعنيها ولي العهد في خضم التوقيع الحكومي الرسمي لاتفاقيات مشتركة مع باكستان بقيمة 20 مليار دولار، تتجلّى في انعكاسات تلك الاستثمارات في عمق العلاقة السعودية الباكستانية، التي تترجم إلى مشاريع تعاون ميدانية رائدة.
لم ينسَ الأمير الشاب حلمه الكبير ببناء “الشرق الأوسط الجديد”، وهو يزور باكستان، وربط ذلك بأحلام البناء في البلديْن المسلميْن (السعودية وباكستان)، لهذا عرج إلى استخدام مصطلح “القوة” بكل ما يعني من دلالات جيوسياسية وعسكرية واقتصادية.
باكستان التي تعد من أبرز الدول الفاعلة في ترجمة حلم “التحالف العسكري الإسلامي” إلى واقع وكيان قائم يلقى اهتمام الدوائر السياسية والعسكرية في مختلف أنحاء العالم، يجدر أن تتحلّى فعلًا بصفات القوة ودلالاتها المهمة، المشار إليها أعلاه.
الموقع المكاني والإطار الزماني يفرضان على الحكومتين السعودية والباكستانية، خصوصًا مع آفاق حلم “الشرق الأوسط الكبير والجديد”، على ضرورة تحقيق عنصر القوة.
لهذا لا يجب أن يندهش البعض مما قاله الأمير محمد بن سلمان في إسلام آباد، بأن “باكستان ستصبح دولة قوية جدًّا”.. وإن غدًا لناظره قريب.
* رئيس تحرير “المواطن“