كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
بكل وضوح، قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على أرض باكستان، كزائر “مهم جدًّا جدًّا” بالنسبة إليها: “باكستان ستصبح دولة قوية قريبًا، وسنكون شركاء كما كنا دومًا، وهي دولة عزيزة على الشعب السعودي بكافة أطيافه”.
القوة التي يعنيها ولي العهد في خضم التوقيع الحكومي الرسمي لاتفاقيات مشتركة مع باكستان بقيمة 20 مليار دولار، تتجلّى في انعكاسات تلك الاستثمارات في عمق العلاقة السعودية الباكستانية، التي تترجم إلى مشاريع تعاون ميدانية رائدة.
لم ينسَ الأمير الشاب حلمه الكبير ببناء “الشرق الأوسط الجديد”، وهو يزور باكستان، وربط ذلك بأحلام البناء في البلديْن المسلميْن (السعودية وباكستان)، لهذا عرج إلى استخدام مصطلح “القوة” بكل ما يعني من دلالات جيوسياسية وعسكرية واقتصادية.
باكستان التي تعد من أبرز الدول الفاعلة في ترجمة حلم “التحالف العسكري الإسلامي” إلى واقع وكيان قائم يلقى اهتمام الدوائر السياسية والعسكرية في مختلف أنحاء العالم، يجدر أن تتحلّى فعلًا بصفات القوة ودلالاتها المهمة، المشار إليها أعلاه.
الموقع المكاني والإطار الزماني يفرضان على الحكومتين السعودية والباكستانية، خصوصًا مع آفاق حلم “الشرق الأوسط الكبير والجديد”، على ضرورة تحقيق عنصر القوة.
لهذا لا يجب أن يندهش البعض مما قاله الأمير محمد بن سلمان في إسلام آباد، بأن “باكستان ستصبح دولة قوية جدًّا”.. وإن غدًا لناظره قريب.
* رئيس تحرير “المواطن“