معالم سعودية تحمل اسم قائد السعوديين “الملهم”

وضع قائد الرؤية المُلهم، وصاحب البصمة المتفردة، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تغيير مستقبل المملكة في مختلف المجالات، راسما في الوقت ذاته، خارطة طريق تعزز نقاط قوة المملكة من موقع استراتيجي، حتى بات اسمه علامة فارقة وفخر يعتز به السعوديون.

بلورت رؤية المملكة 2030 فلسفة التخطيط والتفكير الاستراتيجي، التي رسمها القائد الملهم الأمير محمد بن سلمان بصيغة غايرت المألوف، من نمطية ارتباط الأهداف بمراحلها إلى اختصار الزمن في مسيرة شهدت تزاحماً وتسابقاً في الطموحات والإنجازات، حتى ضاقت بها كل معايير القياس المعهودة في التوصيف لتنفرد بمعيارها الأوحد، وهو شغف التحدي.

ومع التطور الكبير والملحوظ التي تشهده المملكة خلال السنوات القليلة الأخيرة، حصلت المملكة على أعلى نسبة في ثقة الشعب بحكومته بنسبة 86% على مستوى العالم. ما يعني ذلك حب ووفاء وتلاحم وانتماء الشعب وولاة الأمر، الأمر الذي بدوره يُشكل جبهة قوية عظيمة، والقوة التي تراهن عليها الحكومات دائما، وهذا ما أثبته شعب طويق للعالم كافة أنه في أقصى درجات التلاحم مع قيادته.

ونستذكر أبرز المعالم التي حملت اسم القائد المحنك وملهم السعوديين في بلادنا، استاد الأمير محمد بن سلمان، الذي يقع على حافة جبال طويق بمدينة القدية، الذي سيظهر بتصميم مميز للهيكل الرئيسي على حافة المنحدر، وسيطل على المناظر الطبيعية الخلابة المحيطة به. وأيضا طريق الأمير محمد بن سلمان، أحد أهم طرق مدينة الرياض الحيوية، ويمتد بطول 30 كيلو متر، ويقام على امتداده مشروع “المسار الرياضي” الذي يضم مسارات للمشاة والدراجات الهوائية وركوب الخيل، ومجموعة متنوعة من المنشآت الرياضية والفنية والثقافية والترفيهية والبيئية والمواقع الاستثمارية.

كذلك مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، الذي يحتوي على متحف ومعرض ومعهد للخط العربي، كما يتضمن ملتقىً للخطاطين العرب والمسلمين. وأيضا طريق الأمير محمد بن سلمان الواقع ما بين جدة ومكة المكرمة، حيث يعد أحد الطرق الرئيسة التي تختصر الزمن على ضيوف الرحمن وتسهّل تنقّلهم ووصولهم إلى المشاعر المقدسة خاصةً وأن الطريق يعدّ شريانًا رئيسيًا وحيوياً للحركة.

كما تعد محمية الأمير محمد بن سلمان، وهي إحدى المحميات الملكية في المملكة، معلما هاما يحمل اسم قائد الرؤية والتغيير، والتي تمتد على مساحة تصل إلى نحو 16,000 كلم²، وهي “جنة الجيولوجيين” بحسب وصف العلماء، وتقع بين مشروع نيوم ومشروع البحر الأحمر والعلا.