ضبط 5 مقيمين لاستغلالهم الرواسب في الشرقية
الأسهم الأوروبية تغلق على تباين
منتخب مصر يتعادل مع بوركينا فاسو في التصفيات المؤهلة لكأس العالم
وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن
وظائف شاغرة لدى شركة روابي
وظائف فنية وإدارية شاغرة في شركة NOV
وظائف إدارية شاغرة لدى مجموعة الفطيم
وظائف إدارية وفنية شاغرة بشركة المراعي
وظائف شاغرة في مستشفيات رعاية
وظائف إدارية شاغرة لدى السودة للتطوير
في مجال الأعمال وفي ظل المتغيرات الاقتصادية المتسارعة أعتقد أن شبابنا بحاجة للدخول في مجال البقالات الصغيرة بأفكار جريئة وجديدة.. هذا القطاع فيه أرباح مليونية كانت تذهب للخارج والسوق الآن يحتاج لفكرة ذكية تستغل توطين هذا القطاع بفِكر محلي شبابي حديث، وأنتم لها، لا تقولوا أين توطين الوظائف العليا في القطاع الخاص؟ بل بادروا بتأسيس أعمالكم الخاصة لتكونوا أصحاب المال، لا مجرد موظف يتمنى وظيفة قيادية.
التفكير خارج الصندوق مطلب مهم حين تواجه متغيرات في السوق، الدولة تكافح التستر بكل قوة، وهذا التحرك يصنع فُرصًا كبيرة لمن يتحرك بسرعة وبذكاء وبدراسة واقع السوق ثم يتوكل على الله ويبدأ.. تعالوا نسترجع معًا بعض البدايات الصغيرة لشركات التوصيل أو المتاجر الإلكترونية أو حتى شركات البيع عن بعد، وستجدون أن فكرة تحويل البقالات الصغيرة لمتاجر ذكية قد يكون أحد مداخل الربح والتوطين والبدء في عمل سيدعمه الجميع؛ لأنه من أبناء الوطن وربحه وريعه سيدار داخل الوطن، وهذا التدوير الاقتصادي للمال سينعكس إيجابًا بلا شك، وهو أفضل ألف مرة من هجرة المال عبر الحوالات كما يحدث سابقًا.
ولا زلت أذكر قبل سنوات حين تجولت في معرض من معارض شباب الأعمال فوجدت شبابًا قد تفرغوا لتقديم خدمة توصيل الخضروات للمنازل بطريقة الطلب عبر تطبيق إلكتروني فيصل للمستفيد بشكل جميل وتغليف أجمل وسعر معقول، وهنا تحققت أركان العمل الناجح عبر تجيير التقنية لخدمة الهدف؛ فربح الجميع المستهلك والمواطن (مالك المشروع) وشركاؤه من شباب الوطن، فماذا لو استنسخنا هذه التجارب الناجحة وطبقناها على البقالات الصغيرة؟.. حتمًا ستكون الفوائد مضاعفة، وعندها لا تستغربوا حين يزداد في عدد المليونيرات من حقق الملايين من بقالة!
خاتمة: فالكم المليون أيها الشباب المجتهدون.