إقفال طرح يوليو ضمن برنامج الصكوك المحلية بـ 5.020 مليارات ريال
ماسك في مأزق!
سلمان للإغاثة يسلّم الكفالة الشهرية لـ 600 طفل يتيم في حلب
223 مليون عملية نقاط بيع بقيمة تجاوزت 13 مليار ريال في أسبوع
مجلس الوزراء يوافق على تمديد العمل ببرنامج الرهن الميسر لمدة 3 سنوات
السعودية تحافظ على صدارتها للشرق الأوسط من حيث حجم الاستثمار الجريء
توضيح من الضمان الصحي بشأن التغطية الصحية وتكاليف الأدوية
زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب شاهرود الإيرانية
ضبط مواطن نقل حطبًا محليًا في الرياض
القبض على 8 مخالفين لتهريبهم 160 كيلو قات في جازان
في الخيمة الشتوية الفاخرة، والتي اتخذت من العُلا السعودية مقرًا لها، كانت تُصدّر الرسائل والقرارات، فهذه الخيمة شهدت اجتماعات مهمة ومصيرية لرؤساء دول، وحكومات، ووزراء، ومبعوثين دبلوماسيين، وقامات كبيرة.
ومن هذه الخيمة بعثنا رسالةً لكل العالم، أن المملكة التي امتدت في عمق الأرض منذ حوالي 300 عام، بدأت من الخيمة التي ما زالت مصدر فخر لنا حتى يومنا الحاضر، فالخيمة ثقافة وطقوس وعبق تاريخي، ومنها نقول للعالم بأن الصعب ليس سعودياً، فمن عاش في هذه الخيمة وتحمل الصعاب أصبح اليوم قادراً على بناء دولة حضارية متقدمة في كل شيء.
ومن الرسائل التي يجب أن يفهما العالم، أن من توقع أنه يستنقص منا بنعتنا بالبدو، وأهل الخيام، أن هذا لا يعيبنا في شيء، بل هي هويتنا وفخرنا التي توارثناها من أجدادنا وما زلنا نفتخر فيها.
آخر الرسائل التي لا بد أن يفهمها العالم، بأن الصحراء في السعودية بفضل من الله وبجهود قادتنا آمنة أسوة بسائر مدننا، فها نحن في وسط الصحراء، وفي خيمة “البدو” نستقبل أعلى الوفود في العالم، في الوقت الذي تئن هذه الصحراء في دول مجاورة، وأخرى حول العالم تحت وطأة الجماعات الإرهابية، والعصابات المسلحة، والمليشيات الطائفية، مما جعلها مصدر خطر للساكنين قبل الزائرين.
وكما كانت هذه الخيمة تبعث الرسائل التي نفخر بها، فأنها أيضاً كانت منطلقا لقرارات حاسمة غيّرت في تاريخ المنطقة إلى الأفضل، واليوم يحضر أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة أكبر دول العالم إلى الخيمة، ليجلس على الأرض ويبحث عن قرار وحل لمشاكل تعصف بالمنطقة، لأنه يعلم يقينا بأن حلها يبدأ من خيمة في المملكة، والتي يُدرك قادتها، حفظهم الله، الحقائق ومستقبل المنطقة، ولديهم القدرة على تغيير الموازين لما فيه مصلحه الشعوب.
وأخيرا لا بد من التأكيد على أنه في العُلا تعرّفَ ضيوفنا على الأصالة، والثقافة، وكرم الضيافة، وعرفوا حجم الدولة التي وصلت أعلى وأفضل مستويات التقنية والحضارة، وهي ما زالت محتفظة بخيمتها وماضيها وإرثها وتراثها وأصالتها وقيمها النبيلة الأصيلة.