مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10999 نقطة
انخفاض عدد وفيات الحوادث المرورية بنسبة 57% منذ انطلاق رؤية 2030
64 فرصة استثمارية زراعية واعدة في 8 مناطق
ضبط أكثر من 35 ألف منتج مغشوش لهواتف ذكية وملحقاتها
بموافقة الملك سلمان.. الشيخ صالح بن حميد خطيب يوم عرفة لحج 1446هـ
المياه وupsource by solutions توقعان اتفاقية استراتيجية لتعزيز خدمات العملاء
عدد ساعات من النوم خطر على قلبك!
شجار بالسواطير في مركز تجاري إسترالي
6 خرائط تفاعلية لمعرفة الطرق والاتجاهات في موسم حج 1446 هـ
الصندوق العقاري يعلن آلية جديدة لصرف الدفعات التمويلية لمستفيدي البناء الذاتي وأرض وقرض
النجاح الذي حققه تمرين رعد الشمال الذي اختتم تدريباته بالمملكة يحمل في داخله العديد من الأفكار أولها أن فكرة التحالف الإسلامي العسكري بقيادة المملكة يجب أن تنال المزيد من الدعم والمساندة.
فالمملكة التي استطاعت أن تحشد أكبر عدد من القوات المشتركة في المنطقة في مدينة الملك خالد العسكرية بمحافظة حفر الباطن على مدى أسبوعين؛ تؤكد أنها تمتلك الرؤية الاستباقية لمواجهة تحديات أمنها القومي والإقليمي، كما تمتلك القدرة على التنسيق وإدارة العمليات بين قوات الدول الحليفة والصديقة.
لا نحتاج إلى كثير من الجهد حتى ندرك أن الظروف الجيوسياسية التي تعيشها الدول العربية اليوم هي من أدق الظروف التي مرت بها، والتي تستوجب العمل تحت راية واحدة ونبذ الخلافات الثنائية جانباً وإعلاء مصالح الأوطان فوق مصالح الأشخاص.
أحد الأشياء اللافتة للنظر في تمرين رعد الشمال هو المشاركة الكثيفة لدول الخليج العربي، ما يعني أن العمل نحو قوة عسكرية مشتركة صار أقرب من ذي قبل.
إذا ما أخذنا في الحسبان القدرات البشرية العسكرية التي تمتلكها دولة مثل مصر مع الإمكانات العسكرية التي تمتلكها دول الخليج العربي وبالأخص الإمارات والسعودية والكويت؛ يمكننا القول إن نواة التحالف العسكري يجب أن تستند إلى هذه الإمكانات الوفيرة.
تحالف دولي عسكري آخر تقوده المملكة على حدودها الجنوبية منذ عام تقريباً من خلال عملية عاصفة الحزم، والتي كللت جهودها أمس بتحرير مدينة تعز بشكل نهائي تقود أيضاً لنفس الفكرة.
ما نحتاجه هو الإرادة السياسية بعد أن امتلكنا القدرة على إبهار العالم بحجم التنسيق والتخطيط المشترك بين القوات المشاركة في مناورات رعد الشمال.
ويجب ألا ننسى المشاركة الباكستانية في التمرين ما يعني أن القنبلة النووية الإسلامية من الممكن أن تكون متاحة لجميع الدول المشاركة في التحالف العسكري الإسلامي، وبالطبع هذه الإتاحة قد تكون مباشرة وغالباً ستكون بشكل غير مباشر.
الفرصة سانحة لتكوين قوة إسلامية عسكرية مشتركة هدفها الأول والمعلن هو حماية الأمن القومي والإقليمي للدول المشاركة دون أن تكون موجهة إلى أي طرف إقليمي بعينه.