بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
لم نعد كمجتمع نحتمل مزيداً من الكراهية. فقد تربينا عليها في البيوت بالعنف الأسرى، والأنانية، والذاتية. وتعلمناها في مدارسنا وجامعاتنا باحادية الفكر، والرأي الواحد الصحيح. وشرعناها في مساجدنا بالآخر الكافر والمنحرف والفئة الهالكة. وتشربناه في إعلامنا بالتعصب للأندية والقبيلة والمنطقة وحتى للأشخاص . ومارسناها في مناطقنا بالعنصرية، وفي مؤسساتنا بالفساد، وفي شوارعنا بمخالفة كل نظام يعطي للآخر حق.
ووصلت الكراهية للقتل لأسباب تافهة، أو لأسباب فكرية لم يحتمل أصحابها رأي المخالف.
باختصار الكراهية أصبحت أسلوب حياة نمارسه في كل مكان وكل زمان ومع كل أحد، حتى لم نعد نعرف غيره.
لذلك نحن بحاجة لمدارس تعلم أجيالنا القادمة الحب على أساس أنه الأصل في الحياة، فقد نتدارك مستقبل مجتمعنا من الانهيار.
وما يقوم به مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني من جهود في هذا المجال، لازالت نخبوية لا أثر لها يمكن ذكره في واقع المجتمع .
نحن بحاجة لمشروع وطني شامل ينزع كل مسببات الكراهية، ويغرس بذور الحب والتسامح بين مكونات مجتمعنا.