محمد بن سلمان في الدوحة.. مرجعية التشاور لوحدة الصف والموقف
4 سلوكيات خاطئة عند الازدحامات المرورية
لقطات من تخريج الدورة 106 من طلبة كلية الملك فيصل الجوية
الرئيس الموريتاني يزور المسجد النبوي
النفط يرتفع بدعم من انخفاض الدولار
وظائف هندسية شاغرة لدى شركة صدارة
وظائف شاغرة بـ شركة BAE SYSTEMS في 3 مدن
وظائف شاغرة في شركة CEER للسيارات
وظائف شاغرة لدى شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة بـ عيادات ديافيرم
في كل عام تطلّ علينا ذكرى اليوم الوطني السعودي ونحن في عز وأمن واستقرار، ونستذكر جلالة الملك عبدالعزيز – رحمه الله – بحدثٍ تاريخيٍّ عظيمٍ نتناقله جيلًا بعد جيل، وفضله – بعد الله – على ما نحن فيه من توحيد ولمّ شتات واستقرار ورفاهية، وتوالت علينا الخيرات بفضل من الله ثم بما قام به أبناؤه الملوك من بعده: سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله، حتى أتانا عهدُ العزم والحزم، عهدُ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برؤيةٍ ثاقبةٍ، يقودها وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان.
ونحتفي هذا العام باليوم الوطني الثاني والتسعين تحت ظل قيادة حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين-حفظهما الله-، ونستشعر ما نحن فيه من أمن واستقرار ورغد عيش، ونتطلع لمستقبل مزدهر مع رؤية السعودية 2030 التي أصبحنا نرى كثيرًا من نجاحاتها على أرض الواقع ومؤشرات نجاح بعضٍ آخر، ونقدر بفخر واعتزاز ما تم لهذا الوطن الغالي من مكتسبات على مر اثنين وتسعين عامًا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية والثقافية والأمنية والتعليمية والصحية؛ حتى أصبحنا ننافس بها على الصدارة في التنافسية العالمية، مقارنة بدول سبقتنا بأكثر من خمسمائة عام، فقد رأيت وسمعت من مختلف الجنسيات المقيمة في وطننا من يحتفل معنا بهذه المناسبة ويقول: “يحق لكم أن تفتخروا بهذه القيادة وهذا الوطن”، ونقول: نحن نفخر بقيادتنا ووطننا؛ حبًا وولاءً وديانة؛ لأن ديننا أمرنا بذلك، وقيادتنا ونحن من هذا الوطن وإليه.
وبهذه المناسبة يسعدني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبركات لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين وللأسرة الكريمة المالكة، وللشعب السعودي العظيم.
ودمت يا وطني شامخًا.
*مستشار رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للتطوير والجودة والتميز المؤسسي