منصة قبول تعلن نتائج الطلبة المتقدمين للجامعات والكليات للعام الدراسي الجديد
إقفال طرح يوليو ضمن برنامج الصكوك المحلية بـ 5.020 مليارات ريال
ماسك في مأزق!
سلمان للإغاثة يسلّم الكفالة الشهرية لـ 600 طفل يتيم في حلب
223 مليون عملية نقاط بيع بقيمة تجاوزت 13 مليار ريال في أسبوع
مجلس الوزراء يوافق على تمديد العمل ببرنامج الرهن الميسر لمدة 3 سنوات
السعودية تحافظ على صدارتها للشرق الأوسط من حيث حجم الاستثمار الجريء
توضيح من الضمان الصحي بشأن التغطية الصحية وتكاليف الأدوية
زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب شاهرود الإيرانية
ضبط مواطن نقل حطبًا محليًا في الرياض
اكتمل المشهد يا هاني بالصوت والصورة وكنت دورته الأخيرة وخاتمته.
آه أيها الصديق الفخم، ذهبت إلى الموت، تحمل تاريخًا وطيبة وعبقًا وتصالحًا مع النفس ومع الآخرين، إن كان فارس السلمان منحني فرصة البداية في بلاط صاحبة الجلالة، فأنت من منحنى الثقة والانطلاقة وتنوع المجالات، كانت كلماتك تمضي رقراقة، وحديثك يسري ممتعًا ومشهدك يلتقط إبداعًا.
بعد سنوات الانقطاع، اتصل العزيز هاني يخبرني عن المشهد، وهي قناة تلفزيونية ومنصة رقمية تفاعلية، كان فرحًا بانطلاقتها وفرحت لفرحه، وسرّني أنه عاد إلى مستقره وشغفه الإعلامي، بعد أيام وجدته ينشئ “قروبًا” من 4 أشخاص فقط وكانوا أعز أصدقائه، ومن شاركوه رحلة الكفاح الإعلامي، وما أدهشني أنني كنت من ضمن هؤلاء، وكم كان المشهد في غاية الإتقان!! وكم كان هاني مبدعًا في سرد حلقات “هنواتي”!! ما يميز هاني التواضع المهني والاستقصاء الصحافي والمثابرة المجدية، كم فجعت لموته وتحسرت لوفاته!! ولكنها سنة الحياة، وطريق كلنا سالكوه، رحل هاني نقشبندي وترك الأثر الطيب، ونسأل الله باسمه الأعظم أن يغفر له ويرزقه دارًا خير من داره.