مدينة الحجاج بـ حالة عمار.. خدمات جليلة ومتنوعة لضيوف الرحمن
إجراء الاختبار الأول لمحاكاة الأحمال الكهربائية استعدادًا لموسم الحج
اقتران القمر مع الزهرة غدًا وأفضل وقت لرصد الظاهرة
إحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 240 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة بشاحنات ومركبات
خطيب المسجد الحرام: رجال الأمن والجهات المعنية يواصلون العطاء بإخلاص لخدمة الحجاج تحت لهيب الشمس
الشؤون الإسلامية تقيم صلاة الجمعة في 849 جامعًا ومسجدًا داخل حدود الحرم
الملك سلمان يوجه باستضافة 1300 حاج وحاجة من 100 دولة لأداء مناسك الحج
النفط يتجه لأول خسارة أسبوعية منذ أبريل
خطوات وشروط تعديل الأجر في نظام حماية الأجور
تدريس الهيب هوب في مدارس المغرب!
يوماً ما قد تتحطم سفينتك وقد تلغى رحلتك ويوماً ما قد تقسو عليك الحياة وتؤلمك الصدمات.
ولكن كن على ثقة أن سُحب الحياة سوف تمطر عليك بالفرح يوماً ما وسوف تعلمك تلك الصدمات أيضاً دروساً لم تسطرها الحياة في كتبها ولا مكتباتها.
نعم سوف تتعلمون من الصدمات دروساً، فقد نُسجت في داخلي خيوط متينة من دروس الحياة وصدماتها.
فقد علمتني هي وأخذت بيدي وهمست في أذني موعظة لم تكتب في كل مواعظ الدنيا، موعظة بعد كل لدغة من الصدمات المؤلمة التي لم تُمِتني بل أعطتني المناعة من أي لدغات قادمة قد أقابلها بعد ذلك.
علمتني الصدمات أن أي ضربة تصيبني في الحياة لا تقتلني ولكنها تعلمني وتزيدني إصراراً.
علمتني أن الصدمات شرٌّ لا بد منه في حياتنا اليومية. وقالت لي: إذا لم تتعلمي من الصدمات فسوف تخذلين نفسك في كل صدمة أخرى.
وأشارت لي بأصبع التوجيه إذا لم تستمدي قوتك من كل صدمة في الحياة فسوف تظلين تحت ظلال ضعفك.
وعلمتني أنكِ سوف تُصدمين في واقع وفي بَشر وفي مواقف وفي الحياة بأكملها.
أنقل لكم تجربة إنسانة تحمل حِساً ومشاعر وبنان حرف وبيان كلمة وأثق بأنكم أيضاً كان لكم دروس مع الصدمات وما كان حرفي إلا موعظة قلب ويقظة حس وإحساس.
*كاتبة سعودية