وللإبداع فيك ميزة

الجمعة ٤ مايو ٢٠١٨ الساعة ٥:٣٠ مساءً
وللإبداع فيك ميزة
ما أجمل الإبداع حينما يصدر من إنسان مبدع، نعم هناك جماليات كثيرة موجودة بداخلنا وتحيط بنا من كل جانب، جماليات نحن في أمس الحاجة إليها ولكننا لا نراها، ولعل السبب في عدم رؤيتنا لهذه الجماليات مرده طريقة تفكيرنا فيمن حولنا من جماليات كثيرة؛ منها الإبداع الموجود في داخل كل نفس ذكرًا كان أم أنثى، هناك المبدعون الذين حلقوا في سماء الإبداع وأظهروا جمال إبداعهم سواء في الأقوال أو الأفعال. قد يكون إبداعك في كلماتك الجميلة نعم أنت مبدع ؛ربما أنك شاعر دون أن تعرف.. ربما أنك فنان في داخلك وأنت لا تدري! هل تعرف جوانب الإبداع في داخلك؟ هل سألت نفسك يوماً لماذا أنت موجود وما هو دورك في هذه الحياة القصيرة مهما طالت؟ هل تدرك قدراتك الكامنة في قرارة نفسك؟ أين نحن.. أنت.. وهو من هذه الصفات الإبداعية؟
أليس من المحتمل أن تكون لديك إحداها أو مجتمعة؟
فلماذا لا نبحث عنها؟ لماذا نصغي إلى تلك الأصوات التي تقول لنا إننا لسنا من فئة المبدعين؟ لماذا نعطي فرصة لأولئك الذين ينفثون الإحباط في نفوسنا؟ كيف نسكت تلك الأصوات المثبطة لعزائمنا والتي تعزز القيم السلبية؟ ابحث عن ذلك الفنان في نفسك، فالمبدع هو فنان بالضرورة، مهما كانت طبيعة التعبير عن ذلك الفن، رسمًا، لحنًا، بحثًا علميًا، أو قصيدة. الجميع يعرف العالم الفيزيائي المشهور ( نيوتن ) مكتشف الجاذبية الأرضية .
أتعلمون أن نيوتن كان طالبًا فاشلاً في مدرسته ؟!!
بل طرد من المدرسة بسبب فشله !!
ولكنه عندما استراح تحت تلك الشجرة لينام قليلاً فإذا بالتفاحة تسقط
من أعلى الشجرة بجانبه فكتشف من هذا المنظر قانون الجاذبية الأرضية.
وهذا إن دل فإنما يدل على موهبته. لذلك اعرف مواطن الإبداع وتمثل بها هنا في مقالي دعوة صادقة من أجل الاهتمام بأنفسنا وإبداعنا من أجل رقينا ورقي وطننا فلنبدع ونظهر إبداعنا في وطننا وأكرر دائمًا (دمت يا وطني شامخًا).‎

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني