اقتران القمر مع المريخ في سماء الشمالية
اختلاس كهرباء من مسجد في القويعية
فيصل بن فرحان يصل إلى ألمانيا في زيارة رسمية
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ 94
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
رصد بقع شمسية عملاقة من سماء عرعر
جَدَاد النخيل في المدينة المنورة.. آخر مراحل جني التمور
جماهير النصر.. سور عالٍ لا يُخترق
مشاهد البرق والشلالات تزيّن سماء الباحة وطبيعتها
شرطة الرياض تباشر بلاغ امرأة تعرضت لاعتداء من رجلين و4 نساء
لم تكن الأيام القليلة الفائتة كغيرها من أيام السنة في الشارع العربي على وجه العموم، والخليجي على وجه الخصوص. فقد كان الحديث السائد بين تلك الشعوب في حينها هو المصالحة الخليجية، وعودة اللحمة والترابط بين قيادات دول الخليج، وهو ما ينعكس بالتأكيد على لحمة شعوبها في نهاية المطاف.
وإن من المؤكد قوله هنا، بأن المصالحة كان خلفها طرف قوي وقيادة حكيمة وذات ثقل سياسي في المنطقة. إننا هنا نتحدث عن الدور الكبير الذي قام به ملكنا سلمان الحزم بدعم من عضيده محمد العزم في رأب الصدّع وحل الخلاف وتقريب المسافات؛ لعلمهم ويقينهم بأن استمرار القطيعة إنما ستؤدي لزيادة فجوة الخلاف ورقعتها وهو ما سيؤثر حتمًا على الجانب الاقتصادي والسياسي، بلوحتي الاجتماعي.
فدول الخليج على وجه الخصوص حباها الله بخيرات وثروات وفيرة مما سيمكنها في المحافظة على مكانتها وقوتها بين دول العالم وتعزيز تلك المكانة في المستقبل. فدول الخليج وما حولها إنما هي مكملة لرؤية المملكة 2030.
الحمد لله أن تلك المساعي والجهود آتت أُكلها وعادت المياه لمجاريها، فهم في نهاية المطاف إخوة في الدين والعقيدة ويتشاركون العروبة!
ومما يبرهن على دور المملكة العظيم في الإصلاح ما شاهده الجميع وغطته معظم الوسائل المحلية منها والعربية والعالمية الاستقبال الذي قام به ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للشيخ تميم بن حمد في قمة العلا، من عناق حار يسبقها كلمات: يالله حيه، يالله حيه، نورت المملكة وترحيب يحمل في طياته مشاعر الحب والتقدير من أخ تجاه أخاه والذي كسر فيه برتوكولات الاستقبال المتعارف عليها، والبرتوكولات الطبية أيضًا في وقتنا الحالي والذي نعيشها في ظل ظروف جائحة كورونا كفانا الله وإياكم شر هذا المرض.
وختامًا، حفظ الله لنا ولاة أمرنا، وجعلهم ذخرًا للإسلام. وسببًا لوحدة بلاد المسلمين.
* كاتب ومهتم بتنمية وتطوير الشخصية
@TurkiAldawesh