تخريج دورة الفرد الأساسي الـ(26) بأكاديمية الأمير نايف بن عبدالعزيز لمكافحة المخدرات
رياح شديدة السرعة على محافظتي جدة والليث
إقرار ميزانية الدفاع الأمريكية بقيمة 901 مليار دولار
باريس سان جيرمان يفوز على فلامينجو ويتوج بكأس الإنتركونتيننتال
جامعة القصيم: الدراسة عن بُعد.. غدًا الخميس
الخريف: قرار إلغاء المقابل المالي يعزز تنافسية الصناعة الوطنية ويدعم الصادرات غير النفطية
جامعة شقراء: الدراسة عن بعد.. غدًا
تعليم الرياض: الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي.. غدًا
جامعة المجمعة: الدراسة عن بعد.. غدًا
تعليم القصيم: الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي.. غدًا
كل وجهة نظر قابلة لإعادة النظر والتصحيح وكل خطأ يرتكب قابل لإعادة النظر وعدم تكراره مرة أخرى، وكل قرار يتخذ قابل لإعادة النظر والتراجع قبل أن ينفذ.
أغلب ما يمر بحياتنا اليومية أمور قابلة لأن تكون على طاولة مفاوضات وتفاوض إعادة النظر قبل أن تصدر وتجر بعدها خيبات الأخطاء وويلات الأوجاع.
وخلف تلك الأبواب التعليمية العالية رصدت كاميرا أعيدوا النظر ما يحتاج إلى إعادة النظر من قِبل هيئات وسادات وأساتذة ومسؤولي التعليم العالي.. فهل أعدتم النظر من فضلكم؟؟
في شروط تحتاج إلى وقفة واستيقاف من قبل أن تخط وترصد وتقدم وتقترح.
ساداتي مسؤولي ومسؤولات الجامعات والدراسات العليا، أما آن لإيقاف التعقيد بتلك القيود الشروطية التي حكمت وقيدت بعض من يبحثون عن أكمال منابر تعليمهم والصعود إلى حيث لا وقوف في طلب العلم.
بعض الشروط سجنت طموح البعض وقيدت البعض وقتلت الأمل في البعض.
يا من حملتم الدكتوراه والماجستير أما تعلمون أن الأماني تزدحم في قلوب البعض بأن يكون لهم نصيب من فلسفة الدكتوراه والماجستير.
أما تعلمون أن هنالك مَن يتقد في داخله حلم العلم يوماً عن يوم ويريد أن يؤخذ بيده ويكمل طموحه..
يريد أن توقفوا وتخفضوا تلك الشروط من أجل أن يصل شاب وفتاة أو أي شخص كان إلى كوكب الدراسات العليا ويحصل على وثيقة وثقت ووقعت بتحقيق حلمه وحينها يسعد ويطرب ويحلق في سماء الدنيا معلناً نشوة انتصاره وتحقيق هدفه..
فهل تعلمون بأن شهادة الدكتوراه والماجستير من حق من لم يتوقف طموحه من الوصول إليها بدون قيود الشروط وبدون الشروط الصعبة.
صرخت القلوب الغيورة على العلم توقفوا فالعلم من ممتلكات الجميع ويحق لكل قاصد طامح أن يصل إلى ما يتمنى في العلم، وإن وصل فسوف يظل العِلم باباً لا نهاية له لكل من يعي هذا الحديث ويشعر به.
الجامعات مفتوحة الأبواب وفي كل المناطق موجودة، والأساتذة وكل من يحملون لقب الدكتواره موجودون، فما المانع من فتح أبواب القبول بدون شروط مقبولة ومعقولة لكل من يريد أن يستزيد من العلم؟!
العلم مباح ومتاح لكل طارق لتلك الأبواب
إضاءة على ذلك الواقع استوقفتني ومما حرك حرفي وأغضب سطري حال من المحال تجاوزه فربما يحدث.
العجب العجاب ويتحول الحال إلى ما يسعد البال ولكن! بعد أن تعيدوا النظر من فضلكم؟!
*كاتبة سعودية