رصد 18 مكتب استقدام مخالف في الربع الثاني لـ 2025
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس كولومبيا
فوز تحالف العربية وشركاؤها كناقل وطني اقتصادي جديد بـ 45 طائرة و57 وجهة دولية
4 مؤشرات وطنية تُسهم في تعزيز ريادة السعودية رقميًا لتكون ضمن أفضل 5 حكومات رقمية
زامبيا تقر خطة إصلاح اقتصادي لـ 3 سنوات
طرح المزاد الإلكتروني للوحات المميزة عبر أبشر اليوم وغدًا
مشاهد إيمانية تسكن القلوب وسكينة تغمر المكان في أطهر البقاع
هونج كونج تُصدر أعلى تحذير مع اقتراب ويبا
مدّ أحمر غير مسبوق يقتل آلاف الكائنات البحرية في أستراليا
رياح شديدة السرعة على عددٍ من محافظات مكة المكرمة
جدل يتكرر تقريباً كل عام وخصوصاً حينما تصفد الشياطين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك؟! مما يدل على أن الغلاة سواء أكانوا من اليمين أو اليسار أشد امتحاناً للمجتمع وأكثر عنفاً من الشياطين حيث لم تقلل من عنفوانهم وتمردهم تصفيد الشياطين؟!
في الوقت الذي يحتاج المجتمع إلى أن يهدأ سره كما يقال! يتعمد بعضنا إلى إثارة البعض الآخر؟! وكأنما أقسموا على أنفسهم ألا يدعوا الأمة ترتاح! وكأنما نذروا أوقاتهم وألسنتهم وأقلامهم لإذكاء التطرف أياً كان منبعه وأياً كانت منطلقاته؟!
أي فن ذلك الذي لا يدرك أبعاد ما يتم طرحه من الناحية الأمنية أو الدينية أو الاجتماعية أو النفسية؟! ولا يأبه للمخاطر التي تسببها تحفيز التطرف وإذكاء الفتنة؟! وأي تدين ذلك الذي لا يستحضر إلا ألفاظ السب والشتم وعبارات التكفير والتفسيق؟!
إن ما جرى في الأول من شهر رمضان المبارك حول أول حلقات مسلسل سيلفي ليؤكد بوضوح أمرين خطيرين:
– أن لدينا مثيرين للفتنة ومحفزين على التطرف.
– أن لدينا اُناس جاهزين للتكفير وإصدار الأحكام والفتاوى دون الرجوع إلى المصادر المعتمدة …..
ولم أكتب هذا المقال لأسجل موقفاً من “سيلفي” ولا من المحتجين عليه لأنني في صدد تقييم تفاعلات الحدث ورصد ما يجرى في كل مرة وآثاره السلبية الخطيرة على هذا المجتمع النبيل.
يساورني سؤال طالما كتبت عنه أو أشرت إليه من قريب أو من بعيد: هل سيكافح التطرف شخص أو برنامج أو جهة وهي المسؤولة عن التحفيز إليه؟! وهل ستصدق عقولنا أن جدوى من ذلك سنراها ملموسة ومتجلية أم أن العكس صحيح؟! وفي المقابل يساورني سؤال آخر: أولئك الذين يطلقون عبارات الكفر على فلان أو علان ماذا سيفعلون بدماء الناس لو كان بأيديهم من الأمر شيء؟!
أيها الغيورون على الدين والوطن أنقذونا فنحن ضحايا لمستهترين أو متطرفين
للتواصل مع الكاتب على التويتر: @M_S_alshowaiman
محمد السويلم
عفواً عزيزي ، ما فائدة الفن إن كان يعكس أوهام وأحلام ؟
نعم نريد فناً يرينا وجوهنا ، يصور البشاعة والجمال ، لا نريد فنا مثاليا يصور ملائكة وهميين !
نعاني ممن جعل الدين دعاية يخدع بها البسطاء ويرتديه عباءة يخبئ تحتها وجهاً بشعاً ..
وخطوة جيدة آن نحاول إزالة الصدآ عن مجتمعنا ، هي عملية قاسية ولا شك لكنها مفيدة كالدواء المر ..