اتفاقية بين الثقافة وثلوثية التويجري لتعزيز الوعي وتنظيم الفعاليات الأدبية بالقصيم
الأخدود والرائد لا يعرفنا التعادل
قدوم 755,344 حاجًّا من خارج السعودية عبر المنافذ الدولية حتى نهاية يوم أمس
إغلاق جزئي لعدد من طرق حائل بهدف تطويرها
وزارة الدفاع تطلق حزمة مبادرات الإمداد لدعم الجاهزية وتعزيز الكفاءة التشغيلية
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11188 نقطة
طيران ناس يتسلم رابع طائرة جديدة في 2025 من طراز A320neo
رياح نشطة وأتربة مثارة على منطقة تبوك حتى الـ7 مساءً
السفير الصالح يتفقّد صالة مبادرة طريق مكة في مطار محمد الخامس
المياه تدعم الموسم السياحي في عسير بمشروعين كُلفتهما 60 مليون ريال
لا أفشي سراً عندما أقول إنني حينما أقرأ كتاباً أو موضوعاً أو مقالاً عن قصص الناجحين أطير بلا جناحين وأحلق في مساحات عالية من التفاؤل والطموح.
وقد اخترت هذه المرة شخصاً ناجحاً ومبدعاً، مستوحياً تفاصيل قصته من كتاب (مضاد حيوي لليأس: قصص نجاح سعودية) لمؤلفه الدكتور عبدالله المغلوث.
إبراهيم المعجل هو أول شخص سعودي يحقق نسبة 100% في اختبارات الثانوية العامة على مستوى المملكة وكان ذلك في عام 1997م، وهو نفسه الذي تخرج في جامعة فاندربيلت في ناشفيل بأمريكا بعدما تخرج الأول على دفعته بمعدل 4 من 4 ومُنح ميدالية المؤسس من كلية الهندسة في نفس الجامعة نظير تفوقه العلمي.
وهو ذاته الذي حصل على الماجستير مع مرتبة الشرف في تخصص الهندسة الكهربائية من جامعة ستانفورد بمعدل 3,95 من 4 وهذه الجامعة قد حصل 18 طالباً من طلابها على جائزة نوبل وتتربع على صدارة التصنيفات العالمية في عدة تخصصات.
يقول أحد زملائه عنه: (لم أشاهد إبراهيم قط بحاجبين معقودين أو جبين مقطب، مشع، مبتهج ومتقد على الدوام) ويقول عنه زميل آخر: (تلمع أسنان إبراهيم ويسطع فكره كلما تحدث، أثق بأنه سيكون باحثاً مرموقاً وشيكاً، أو مسؤولاً رفيعاً)
إبراهيم -وبعد تخرجه من الثانويه العامة- لم يكن طريقه مفروشاً بالورود، فلم تُهيأ له المعلومات الكافية عن الجامعات ومتطلباتها على حد قوله، وكان قد التحق بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وشركة أرامكو حتى يحصل على فرصة للابتعاث، وهذا الأمر لا زلنا نعاني منه في مدارسنا الثانوية ولا أدري إلى متى سيستمر بنا هذا الحال؟!
خلاصة القول إنه يوجد لدينا أكثر من إبراهيم، ولكن علينا أن نكتشفهم وأن ندعمهم حتى يصلوا إلى ما يصبون إليه، وأن نكون خير معين لهم؛ ليكونوا هم كذلك خيرَ معين لبلادهم من أجل التقدم والازدهار.