ويتكوف يكشف تفاصيل اجتماع ميامي حول غزة
تحذير من أسرّة التسمير… تُسرّع الشيخوخة وتسبب السرطان
بريطانيا تكشف عن شركات جندت كولومبيين للقتال بالسودان
زيلينسكي: الاتفاق مع أمريكا ليس حول تقسيم الأراضي
العثور على كنز أثري ثمين في تونس
الجاسر يقف على حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي
نقل 3 مواطنين من القاهرة لتلقي العلاج في المملكة
لقطات توثق عودة العمليات التشغيلية بمطار الملك خالد الدولي
في فصل الشتاء.. نصائح لتعزيز المناعة والوقاية من أمراض البرد
القبض على 4 إثيوبيين لتهريبهم 80 كيلوجراما من القات بعسير
في عصرنا الحالي، الذي يتسم بالسرعة والتغيرات المستمرة، أصبحت إدارة الوقت من أهم المهارات التي يجب على كل فرد امتلاكها، خاصة في مجال العمل.
فالوقت هو أثمن مورد لدينا، وإدارته بشكل فعال يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في تحقيق الأهداف والنجاح، ويرى الفلاسفة أن الوقت ليس مجرد تسلسل للأحداث، بل هو مفهوم أكثر تعقيدًا يتعلق بالوجود والوعي.
أكتب هذه المقالة وموقن يقينًا تامًّا بأن مفاتيح تحقيق نجاح الشخص في عمله وحياته الشخصية هو إدارته لوقته، فعندما يتم تنظيم الوقت بشكل جيد، يمكن إنجاز المزيد من المهام في وقت أقل، وتحقيق الأهداف بشكل أسرع، ويصبح الإنسان أكثر قدرة على التحكم في مهامه، وتصبح حياته أكثر جودة.
والوقت من أهم النعم التي أنعم الله بها علينا، ولأهمية الوقت أقسم الله في القرآن الكريم به- وهو الغني عن القسم- عدة مرات؛ قال تعالى: {وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ}.
كما أن الله- جل شأنه- حدَّد لنا أوقاتًا للعبادات المفروضة، {فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا}، وفي الصيام قوله جل وعلا: {أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ}، وقوله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}، وفي الحج قوله تبارك وتعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ}.
ختامًا أقول: إن إدارة الوقت ليست رفاهية، بل هي ضرورة حتمية في عصر السرعة والتحديات التي نعيشها.
فكل دقيقة تضيع هي فرصة ضائعة، وكل لحظة تمر هي جزء من عمرنا الذي لا يعود.
لذا، يجب علينا أن نستثمر وقتنا بحكمة، ونغتنم كل فرصة تتاح لنا، ونجعل من إدارة الوقت عادة يومية، لنحقق أحلامنا ونرسم مستقبلنا بأيدينا.