القبض على أطراف واقعة اعتداء ظهروا في محتوى مرئي متداول بحائل
رئاسة المسجد النبوي تعقد المجلس الأول لحلقات القرآن والمتون العلمية
ضبط 3 أشخاص مخالفين للائحة الذوق العام في الرياض
التأمينات تعيد التذكير بشروط صرف الدفعة الواحدة
حلول مبتكرة.. استخدم نتاج هدم المباني في طرق الرياض
ترامب يقاضي وول ستريت جورنال
أسعار النفط تسجل خسارة أسبوعية
تجربة ريفية تعيد تعريف السياحة الزراعية في الجوف
مصرع 34 راكبًا إثر انقلاب عبّارة سياحية في فيتنام
مرتع للفئران.. ضبط 8 أطنان أغذية فاسدة بينها حلويات أطفال في الرياض
منذ مباشرتي للعمل منذ أكثر ثلاث سنوات، وأنا أستجدي الوقت للاستقرار من المضي للتوقف ولا أجد، ليصل بي الحال لأتذكر أسماء الأشخاص بشكل عكسي، أو حتى تمحى نهائيًّا خلف المجهول لأجدهم في أحد اللقاءات العابرة، وأرد عليهم على السريع “هلا” بسرعة البرق، وأختفي؛ لأتجنب الإحراج في مطب “ما عرفتيني”.
ومن الأحداث ما ينتهي ويبتدئ وأنا في دوامة العمل المبرمجة، والسعي وراء المادة، والبذل، بالابتسامة للعملاء وتدريب الطلاب، لتختفي فور وصولي للمنزل، بالفصيح “استهلكت” حتى عطائي “استنفد”، وبذلي أصبح إلزامًا في عملي، وشحيحًا في علاقاتي خارجه.
والآن مع استهلال أول أربع أيام من مكوثي في المنزل وتقديمي لاستقالتي، عانيت في بداية الأمر من فراغ قاسٍ، وكأنني زجاجة ماء فارغة بحاجة للامتلاء، فلا منبه! واستغرقت في تناول ما لذ وطاب، واستغنيت عنه في مجال العمل بحجة الحفاظ على الرشاقة والبعد عن تقاذف النقد “تغيرت” سمنت “طلت” قصرتي، لكن لاحقًا استرديت صحتي بكفايتي من النوم والبعد عن “القوايل” و”الزحمة”، وأتت علي بإيجابية بالتعرف على عائلتي من جديد، وممارستي لرياضة اليوغا والتأمل كثيرًا، ونفض دفاتري من جديد، والبحث عن نفسي وعن ما أريد، لا ما يريده غيري، وتحديد أهدافي بدقة وأنا أتأمل في أسراب الحمام في وقت الغروب، والشروق.
وأعود لأكتب ما أتنفسه من كلمات بداخلي مبحوحة، يتوقف عندي الزمن ويمضي من عند غيري، أسهر الفتيل على ابتسامة أرق إنسان على قلبي “أمي”، وأوقد القنديل في شهيق الفجر على ابتسامات أولاد أختي سطرت ما أجلته، لأحقق بعضه تدريجيًّا، واستدرجت أفكاري وكتاباتي وأصبح عندي الوقت المناسب للبحث عن مكنون ذاتي وماهية الحياة، ومن سيقول لن أبحث عن وظيفة “بلى” سأبحث عنها أو هي ستبحث عني لكن سأكون “بعد” لا “قبل”.