حلول سدايا التقنية تختصر زمن إنهاء إجراءات سفر الحجاج من المغرب
البنك المركزي المصري يقرر خفض أسعار الفائدة بنسبة 1% على الإيداع والإقراض
بالأرقام.. سفيان بن دبكة يتفوق على نفسه
اتفاقية بين الثقافة وثلوثية التويجري لتعزيز الوعي وتنظيم الفعاليات الأدبية بالقصيم
الأخدود والرائد لا يعرفنا التعادل
قدوم 755,344 حاجًّا من خارج السعودية عبر المنافذ الدولية حتى نهاية يوم أمس
إغلاق جزئي لعدد من طرق حائل بهدف تطويرها
وزارة الدفاع تطلق حزمة مبادرات الإمداد لدعم الجاهزية وتعزيز الكفاءة التشغيلية
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11188 نقطة
طيران ناس يتسلم رابع طائرة جديدة في 2025 من طراز A320neo
أساتذة كلّيات الطب بجامعاتنا، يمثّلون موردًا بشريًا تخصصيًا هامًا جدًا. أعتقد أنه من المفيد جدًا استثمار علمهم وخبرتهم في تطوير القطاع الصحي، سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص، حتى يسهموا في رفع كفاءة هذا القطاع، لا سيّما في المستشفيات الخاصة، التي غالبها يعتمد على الكوادر الطبية الأجنبية.
إنَّ عمل هؤلاء الأساتذة من أعضاء هيئة التدريس في القطاع الصحي، لا سيما الخاص، لا يسهم فقط في رفع قدرات الخدمات والرعاية الصحية فحسب، بل يتعداه أيضًا ـ حسب اعتقادي ـ في تدريب وتأهيل الأطباء الجدد، وجهاز الرعاية الصحية المساند. كما قد يكون منطلقاً لتوسيع دائرة التدريب الصحي والأبحاث الطبية، واكتساب الخبرات والمهارات في اتجاهين مزدوجين، عندما يتاح لهؤلاء الأطباء من أعضاء هيئة التدريس معاينة حالات أكثر وأشمل، تتطور من خلالها مهاراتهم وخبراتهم وممارستهم الطبية.
قد تكون لدى البعض مخاوف في ذلك، تتمثل في انصراف أعضاء هيئة تدريس كليات الطب إلى الانشغال بأعمالهم خارج كلياتهم في المستشفيات أو العيادات الخاصة، وبالتالي التأثير على عطائهم والتزامهم الأكاديمي مع طلابهم كما ينبغي؛ وهي مخاوف موضوعية ومنطقية، إلا أنّه في اعتقادي بشيء من الضوابط والمعايير العملية والمهنية والتنظيمية، يمكن معالجة هذه المخاوف أو الثغرات. كما يمكن عقد اتفاقات في هذا الإطار، بين الجامعات نفسها والمستشفيات والمراكز العلاجية الخاصة، بما يحقق مصلحة الجميع لتشمل الطبيب والمريض والقطاع الصحي عمومًا.