تجاوز الإشارة الحمراء مخالفة وخطر يهدد السلامة
بدء مشروع إعادة تطوير وتوسعة جامع الشيخ محمد بن عثيمين بعنيزة
خارجية قطر: تصريحات نتنياهو المتهورة محاولة مشينة لتبرير الهجوم الجبان
ترامب: لقد توفي تشارلي كيرك العظيم الأسطوري
الرئيس الفلسطيني: خطاب ولي العهد يعكس الموقف التاريخي الأصيل للسعودية قيادة وشعبًا
عبدالعزيز بن سعود: القيادة وجهت بتسخير كافة الإمكانيات لدعم أمن قطر واستقرارها
قدم نفسه حاكمًا محتملًا لغزة.. السلطة الفلسطينية تعتقل سمير حليلة
السمنة تؤثر على 188 مليون طفل ومراهق في سن الدراسة
استقرار أسعار الذهب اليوم
وفاة وإصابات جراء تصادم بين مركبتين في الرياض
محمد بن حسن الشهري
في الصين كنوز التاريخ.
وفي الصين أيضاً كنوز الحاضر والمستقبل.
لا ينفصل الحاضر عن الماضي كتاريخ، ولا يتنفس حلماً وطموحاً إلا من خلال استشراف المستقبل. لهذا تستنطق الصين حالياً ماضيها من خلال تجارة “طريق الحرير” إلى منطقة الخليج والجزيرة العربية وشمال أفريقيا وبعض من أطراف أوروبا وأفريقيا، عبر البحث عن مستقبل اقتصادي أكثر إشراقاً وإيراقاً، من خلال طريق حريري جديد، يرفع المكانة الاقتصادية لـ “التنين الصيني” أكثر وأكثر.
وتدرك الصين جيداً أنه بقدر ما تمتلك من كنوز تاريخية وحاضرة ومستقبلية، فإنها بحاجة لكنوز واقعية تملكها المملكة العربية السعودية، من خلال موقعها الجغرافي المتميز وامتلاكها لقدرات استثمارية ضخمة وثروات طبيعية هائلة في النفط والمعادن.
لهذا تتطلع الصين إلى صناعة مجد اقتصادي آخر، من خلال توثيق المزيد من العلاقات الاقتصادية الخاصة مع المملكة، بتقوية الشراكة والتحالفات بين قطاعات مختلفة، تسهم في تدعيم وترفيع الفوائد المشتركة بين الطرفين.
وبنفس القدر، من حق الاقتصاد السعودي بأحلامه الراهنة من خلال “رؤية المملكة 2030” وبرنامج “التحوّل الوطني 2020″، مع عرابهما ومهندسهما الأمير محمد بن سلمان، أن يطلب المزيد من “المجد” في الصين، عبر الزيارة الراهنة التي ستضع المزيد من النقاط على حروف الواقع.
حضور المملكة على مائدة المفاوضات مع الصين، قبيل قمة العشرين التي يستضيفها نفس البلد، يعني الكثير على أصعدة مختلفة؛ اقتصادياً وسياسياً وإستراتيجياً وأمنياً. ومن حق دولة مثل المملكة العربية السعودية تملك مكانة سياسية وسيادية واقتصادية قوية، أن تطلب المزيد من الأمجاد، من خلال تقوية وترفيع الشراكات والتحالفات مع الصين. ولعل هذا ما ستفرزه الأشهر والسنوات المقبلة، لأن كلا الطرفين بحاجة إلى الآخر، وهذا هو الواقع.
فلنطلب “المجد” في الصين حقاً.
عصام هاني عبد الله الحمصي
الصين بلاد الحضارات المستقبليه وبها نسبة من المهاجرين من الجزيرة العربيه إليها أثناء الفتوحات الإسلاميه وهم غير متزمتين مثل غيرهم من البلاد ومن الحكمة الإستفاده منهم لأسباب لا تحصى إقتصادية وإجتماعه وعسكريه ، شكراً للكاتب على موضوع الساعة .