البعد المجتمعي للأيام الوطنية للاعتزاز بالهوية

الجمعة ٢٣ فبراير ٢٠٢٤ الساعة ٣:٢٨ مساءً
البعد المجتمعي للأيام الوطنية للاعتزاز بالهوية
بقلم منال الأسمري

ترتكز الهوية الوطنية تحديدًا في اليوم الوطني ويوم التأسيس ويوم العلم على تجسيد صورة الاعتزاز بالهوية السعودية الأصيلة منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى والملحمة الوطنية التي تمثلت منذ بدء قيام دولتنا الرشيدة على يد الإمام محمد بن سعود إلى وقتنا الحالي في عهد سلمان الحزم وولي عهده الأمين محمد بن سلمان حفظهما الله، هنا يأتي دور المجتمع في إبراز صورة مملكتنا الغالية في جميع المناسبات الوطنية.

والبعد الوطني يتمثل في الاعتزاز بالهوية السعودية في جميع المحافل الوطنية ويعزز من مكانة السعودية في قلب كل مواطن سعودي وإبراز دورها على الصعيد المجتمعي والدولي متمثلة في إنجازاتها الإنسانية والاقتصادية والسياسية.

ويستذكر كل مواطن سعودي في هذه المناسبات الغالية إنجازات دولتنا الحبيبة على مر الأعوام وحجم التضحيات التي قدموها مؤسسيها على مر ثلاث عقود لتستمر إنجازاتها الى وقتنا الحالي.

وهذه المناسبات بلا شك هي غالية في قلب كل مواطن سعودي يستذكر بها إنجازات وطنه ويحتفل بهويته بكل معاني الفخر.

إن يوم التأسيس يجسد إثبات هوية ملحمة وطنية عبر ثلاثة عقود ويأتي البعد الوطني في هذا اليوم هو الحرص على إثبات الهوية السعودية في جميع مناطق المملكة من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، وإبراز الزي الوطني لكل منطقة.

وتتمثل أهمية هذا اليوم في استذكار بطولات مؤسسيها على مدار ثلاثة عقود من خلال الملحمة الوطنية التي استمرت حتى توحيد البلاد على يد المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، وهنا تكمن الركيزة الأساسية التي تتشكل في هذه المناسبات السعيدة وهي إبراز هوية هذا الوطن الغالي من خلال الاستذكار بقصص هذه البطولات وكيف مرت بتسلسل الأحداث من بداية مؤسس الدولة السعودية الأولى (الإمام محمد بن سعود) إلى موحد البلاد (الملك عبد العزيز) طيب الله ثراه.

هذه المناسبات بلا شك لها أهمية بالغة في التعزيز من روح الترابط المجتمعي والوطني من خلال الاحتفالات الوطنيه، والاعتزاز بهذا الوطن الغالي بالنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي كيفية قوة ترابط الشعب السعودي في جميع المناسبات واستحضار نعمة وطننا الغالي وبأن كل مواطن سعودي ومقيم على هذه الأرض العظيمة هو بلا شك نعمة ندعو بها الله دومًا بأن يحفظ والدنا القائد الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان وأن يحفظ هذه الأرض من عبث كل عابث وحسد كل حاسد.

إن التهاني والتبريكات التي تأتي من الدول المجاورة والشقيقة لنا هي بمثابة تجسيد لأواصر الأخوة على مدار الأعوام وهذا يتمثل في القوة الاستراتيجية والسياسية لمملكتنا الغالية وعمق الترابط منذ بداية تأسيسها.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني