عطل في “أمازون ويب سيرفيسز” يشل سناب شات
ضبط مواطن مخالف بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
ضبط مواطن لارتكابه مخالفة الشروع في الصيد دون ترخيص بتبوك
طرح 42 مشروعًا عبر منصة استطلاع
تنبيه من رياح شديدة تحجب الرؤية على حائل
إطلاق برنامج التعليم الإلكتروني بمعهد الحرم
هل يمكن لمن ترك العمل الحصول على دعم ساند؟
هل إيقاف الخدمات يؤثر على استحقاق دعم ريف؟
بريطانيا تمنح قواتها صلاحيات لإسقاط المسيّرات فورًا
فلكية جدة: ذروة زخة شهب الجباريات تزين سماء المملكة
أولًا أنا فخور جدًّا بالجهود التي تبذلها وزارة البيئة والمياه والزراعة عبر منظومتها البيئية المتكاملة في سبيل المحافظة على الغطاء النباتي، وقمع السوق السوداء التي تتاجر بما لدينا من أشجار بطريقة وحشية لا وعي فيها ولا أدنى أثر للإحساس بالمسؤولية البيئية وأهمية الاستدامة.
ولكني أكتب هذا المقال، وقد دخل شتاء 2021/ 2022 رسميًّا اليوم، وفي عطلة نهاية الأسبوع قد يفكر مثلي (من جيل الطيبين) في إشعال حطبتين ودعوة أسرته للالتئام حولها، وإرغامهم على تذوق قهوتي المستطابة المقادير، والنكهة التي لا تقاوم لإبريق الشاي الذي أحترف صناعته في ليالي الشتاء النجدي المخملية.
وبما أن صاحبكم نظامي جدًّا، ومحب للبيئة جدًّا جدًّا، قررت أن أشتري حطبًا مستوردًا، وقد راعيت في هذا كافة اللوائح التنظيمية انطلاقًا من واجبي كمواطن صالح. وفعلًا أشعلت الحطب المستورد بمهارتي المعتادة.. وبعد الاشتعال المثالي.. انتظرت.. وانتظرت… ثم انتظرت…. ولكن!
لم تصلني رائحة الحطب التي أشتهيها! فاشتعال حطب (السمر) المحلي- على سبيل المثال- يحيل الموضوع إلى مناسبة أشبه ما تكون بإشعال كسرة عود كمبودي أصلي في عرس من الذكريات السعيدة. أين تلك الرائحة التي تشعل خيالي، وتضرم النار في ذاكرتي، وتحلّق بوجداني عاليًا على غيمة من الانتماء.. وسماوات مفتوحة من الحنين؟!
لذا، أوجّه طلبًا للمعنيين بالاستيراد التجاري وأهمس في أذنهم قائلًا: ألا يمكن للصين أن تبتكر حطبًا له قشرة لحاء من حطب السمر؟ أو لماذا لا تنسقون مع تايوان لتوفير كميات مستنسخة من حطب الأرطى الرشيق؟ أو على الأقل نسقوا مع دول إفريقيا لتوفير منتجات قادرة على أن تترك في مشبّاتنا (جمرة غضى)! شتاؤنا القصير، وذكرياتنا، واشتياقنا يستحقون هذه الوقفة.
@abdullahsayel